[ ضاحي خلفان ]
مرة أخرى يستفز نائب شرطة دبي المدعو ضاحي خلفان، اليمنيين، في تغريدة بشأن تقسيم اليمن والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
وقال خلفان بكل فجاجة "تقسيم اليمن الذي كان على زمن الأجداد يفترض أن يعاد، هذه نصيحة ناصح، اللي مش مقتنع ينتظر".
وأضاف "حتى الحوثي اعطوه إمارة في صعدة...سيكون ناجحا...أما يحكم اليمن مستحيل"، حد زعمه.
وتأتي تغريدة المسؤول الأمني الإماراتي بالتزامن مع تصعيد المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت بدعم وتمويل أبو ظبي في مساعٍ للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط وإعلان الانفصال.
تغريدة خلفان قوبلت بهجوم حاد ورد فعل غاضب، رصدها "الموقع بوست" من قبل ناشطين وصحفيين وإعلاميين ويرون أن طرح خلفان استفزازا متعمد لمشاعر اليمنيين وتطفل وتدخل سافر في الشأن الداخلي اليمني، وأيضا فيه خروج عن الأدب والحصافة.
وفي سياق الرد على خلفان تساءل الإعلامي سمير الصلاحي: هل يعني ذلك استعداد الامارات للعودة لزمن الاجداد بتسليم الارض لأهلها العمانيين؟
وأضاف "ثم يأتي من يقول إننا نتجنى عن الإمارات حين نتحدث عن مساعيها الدؤوبة المستمرة لتحويل اليمن الى ساحة صراع مستمرة يديرها أمراء حرب حتى تتمكن من السيطرة على ما تريد من جزر وموانئ وخلافه".
الكاتب سام الغُباري، علق بالقول "يعود ضاحي خلفان إلى الواجهة والحماس عقب إعلان مجلس حضرموت الجديد، إنه لا يبعث هذه الرسالة إلى اليمنيين رغم تأثيرها السلبي، بل يرسلها إلى الاشقاء في السعودية".
وأكد الغباري أن الابتزاز بالانفصال وإبقاء الحوثي شوكة في خاصرة الجزيرة العربية لعبة يعبر عن ضاحي وأمثاله، أقول يعبرون عنها ولا يلعبونها".
الكاتب الصحفي خالد العلواني رد بالقول "ما دام وهي نصيحة فنتقبلها ونرد التحية بأحسن منها وننصحكم بتفتيت الإمارات إلى سبع دول كما كانت قبل أن تولد الدولة بشكلها الحالي".
الشاعر اليمني فؤاد الحميري كتب "اليمن حتى اسمه يصعب تقسيمه إلى اسمين، لكن الإمارات اسم يحمل انقسامه فيه، فيمكن انقسام (الإمارات) إلى إمارات.. لاحظت؟!
وقال "ولتضم في إمارتين.. موافقين، لينقسم حكامكم بينهما، بحيث يكون لكل إمارة نهيٌ واحد من آل(نهيان)..افتهم لك؟!، وتنقسم أنت بحيث يكون لكل حاكم خلفٌ واحد من(خلفان).. شُفْت كيف؟!
الصحفي أحمد شبح، قال "على كذا ضروري ساحل عمان يعود لوضعه السابق لما قبل تأسيس الدولة الاتحادية".
وأضاف "الانشغال باستعادة طنب وابو موسى أولى بالدعوات لتمزيق الشعوب والتدخل السفيه في شئون الدول الشقيقة".
الناشط حمزة المقالح رد على خلفان بالقول "ما قدرت ترجع جزيرة طنب وهي جنب.. عادك با تقسم اليمن، خف علينا يا الفهرر".
محمد عبدالله الكميم، هو الآخر قال مخاطبا خلفان "ما عليك من أجدادنا، أنتم ما كان على زمن آبائكم لازم يعود، ومن دق باب الناس دقوا بابه".
في حين غرد زكريا الشرعبي بالقول "تريد العودة إلى زمن الأجداد -حسنا- في زمن إرم ذات العماد كنتم عدم، في زمن ثمود الذين جابوا الصخر بالواد كنتم عدم، في زمن سبأ وحمير كانت مرابع خيولنا تمتد إلى أقصى الجزيرة".
وأضاف "في زمن ما بعد الإسلام كان فرساننا الذين يجوبون مشارق الأرض ومغاربها يتخذون صحراءكم مكانا للتبول إن لزم الأمر".
وأردف الشرعبي "تريد العودة إلى الزمن القريب جدا، كنتم قراصنة وقطاع طرق في ساحل فائض عن حاجة الدولة البوسعيدية، ثم خطرت فكرة في ذهن جنرال بريطاني أن يحول الخيام إلى إمارات حتى يحصل على حمامات عامة أو خاصة أثناء سفره إلى عمان". مستدركا بالقول "لنعد إلى زمن الأجداد واختر أي حقبة شئت".
عيسى الشفلوت، علق "لو كان يسهل تقسيم لما اضطررت لإبداء رأيك ولكفاك هذه الأدوات الرخيصة التي تستخدموها".
وأردف "اليمن سر عظيم يصعب فهمه ولغز مستحيل حله".
عمار العسل، اكتفى بالقول "ضروري رجوع ساحل عُمان لسلطنة عمان كما كان زمن الاجداد وترجع حدود اليمن إلى الطائف وعسير وأبها وثلثي الربع الخالي".
فيما قال أبوغازي "خليك مع البقرة الهندية وحرر جزرك المحتلة من إيران يا بقايا ساحل عمان السلاحفية".
كذلك أحمد الهاشمي علق قائلا: ما يهودي نصح مسلم، والوحدة لها رجالها، الذين حافظوا عليها في عام 94 بيحافظوا عليها اليوم".