[ اللواء أمين العكيمي ]
تواصل الإمارات شن حملاتها ضد الرموز الوطنية في اليمن عبر ناشطيها وأقلامها المأجورة، هذه المرة في محاولة للنيل من محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي.
وعلى غرار الحملات التي استهدفت كل مسؤولي الدولة الوطنيين المناوئين للتواجد الإماراتي في اليمن وأجنداتها المشبوهة ابتداءً من رئيس الوزراء السابق أحمد عبيد بن دغر وانتهاءً بمحافظ شبوة محمد صالح بن عديو، دشن ناشطون وإعلاميون محسوبون على حزب المؤتمر جناح صالح والمجلس الانتقالي الجنوبي ذات الدفع المسبق من الإمارات حملات تستهدف أمين العكيمي -الذي قدم نجله شهيدا في مطلع عام 2020 في معاركه مع الحوثيين- تحت مزاعم الخيانة وتسليم محافظة الجوف للحوثيين.
يشار إلى أن من يقود الحملة هم ذاك الأدوات والأشخاص الذين كانوا يصفقون ويبشرون بقدوم الحوثي إلى العاصمة صنعاء، من المحسوبين على الرئيس المخلوع صالح الذي قضى على يد الحوثيين في ديسمبر 2017.
وتتزامن الحملة بعد إقالة محافظ شبوة بن عديو وتعيين عوض الوزير العولقي وهو قيادي في حزب المؤتمر مقيم في أبوظبي منذ 2011 وتحرير مديرية بيحان وعسيلان من قبل ألوية العمالقة المدعومة إماراتيا.
وترافقت حملة استهداف العكيمي أيضا مع هاشتاغات تدعو إلى إقالة محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة بذات التهمة "الخيانة وتسليم مأرب للحوثيين"، الأمر الذي يكشف المخطط الذي يراد تنفيذه في مأرب والجوف وبقية المحافظات المحررة، واقالة كل من تبقى في صف الشرعية ليصفو الجو لأدوات الإمارات شمالا وجنوبا.
ويأتي على رأس هذه الحملة الإعلامي والقيادي المؤتمري كامل الخوداني بسلسلة تغريدات في محاولة للنيل من العكيمي تحت مزاعم تسليم الجوف للحوثيين دون قتال، وهو الأمر الذي مارسه من سابق ابان سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين مبشرا بقدوم الجماعة كما كان يكيل التهم ذاتها على رجال الدولة والقيادات العسكرية التي وقفت ضد الحوثيين، متناسيا أيضا ما حل بهم وبزعيمهم صالح على يد الحوثيين وتعرضه شخصيا للاعتداء من قبل الحوثيين وهروبه من العاصمة صنعاء.
وطالب الخوداني بتشكيل لجنة مختصة من وزارة الدفاع والاركان والنواب والحكومة والتحالف للتحقيق في سقوط الجوف.
تعالوا نطالب بتشكيل لجنه مختصه من وزارة الدفاع والاركان والنواب والحكومه والتحالف للتحقيق في سقوط الجوف.
— كامل الخوداني (@KamelAlkhodani) January 6, 2022
واذا طلع العكيمي بريء فانا مستعد لتقديم نفسي للمحاكمه ان كان فعلاً همكم الحقيقة والوطن بدل توزيع صكوك الوطنيه والانتماء والكرامه وكأنها ملكية خاصه ورثتوها من اجدادكم ببصاير..
في إطار الحملة لاستهداف العكيمي يتهم الكاتب السعودي سلمان الشريدة (أحد خلايا الإمارات في السعودية) العكيمي بالخيانة، مطالبا بمحاكمته.
يظن المدعو اللواء أمين العكيمي محافظ الجوف وقائد محورها، أن خيانته بتواطئه لتسليم المحافظة لميليشيا #الحوثي المدعومة من إيران دون مقاومة، يستطيع بذلك خداع الشرعية اليمنية، ويطعن الشعب اليمني الشقيق في الظهر دون علم أحد..
— سلمان الشريدة (@salmanalsharedh) January 6, 2022
ليعلم الجميع بأن أمين ليس أميناً، بل خائناً ويجب محاكمته.. pic.twitter.com/309hf7Euxr
ردا على تلك الحملة يقول الشاعر اليمني عامر السعيدي إن الحملة لاستهداف العكيمي ممولة إماراتيا، وصفها بـ"خلايا الدنق" في إشارة منه إلى المحسوبين على عائلة صالح والمدعومين إماراتيا.
وقال السعيدي "36 ألف مُدرس جمهوري وتلميذ وقبيلي سقطوا شهداء في مواجهة المشروع الحوثي، وكنتم لا تزالون في حضن القيادي الحوثي أبو علي الحاكم، يوم كنتم تقولوا عن الطلاب في تعز وعدن دواعش وعن القبائل في مأرب قاعدة، يوم كنتم تقولوا دقوهم بالقناصات، يوم كنتم مرافقين خلف قادة الحوثي.
وأضاف ساخرا "الحين قدكم تقولوا عنهم خونة وتريدوا تحاكموهم" متابعا "تريدوا تزوروا التاريخ ونحن نشوف، تريدوا ترموا عار خيانتكم على جثث الشهداء والأطفال والنساء الذين قضوا بصواريخكم".
وأردف السعيدي بالقول "كل جنرالات الحوثي الذين يقودون حربه لإعادة الإمامة، كانوا قادة جيش في الحرس الجمهوري، الذي كان تحت قيادة أحمد علي نجل صالح".
36 ألف مُدرس جمهوري وتلميذ وقبيلي سقطوا شهداء في مواجهة المشروع الحوثي، وعادكم في حدف أبو علي، يوم كنتم تقولوا عن...
Posted by عامر السعيدي on Thursday, January 6, 2022
الناشط والكاتب عيسى الشفلوت يقول "بنفس الطريقة والأسلوب هاجم الدنق بن عديو واليوم العكيمي، مضيفا "ما أرخصهم يعيشون أحذية ويموتون بلا كرامة".
وتابع "أنا طالبت بإقالة قيادات الجوف بعد سقوطها بأيام ولا أدافع عنهم اليوم بل لا زلت أطالب، لكن الفرق أني أقدح من رأسي والدنق يقدحون من رأس من يرجم لهم الفتات تحت قدمه".
بنفس الطريقة الأسلوب هاجم الدنق بن عديو واليوم #العكيمي!!
— عيسى الشفلوت (@gheth3331) January 6, 2022
ما أرخصهم يعيشون أحذ ية ويموتون بلا كرامة.
ملاحظة
أنا طالبت بإقالة قيادات #الجوف بعد سقوطها بأيام و لا أدافع عنهم اليوم بل لا زلت أطالب ،لكن الفرق أني اقدح من رأسي و الدنق يقدحون من رأس من يرجم لهم الفتات تحت قدمه. pic.twitter.com/Ryshj742IO
في حين قال ياسر الحرسه "شيطنوا بن عديو وشنوا عليه حملات مسعورة ولم يكتفوا بإقالته، الآن ينبحوا ضد العكيمي ككلاب مسعورة، ولن يكتفوا".
ويضيف "ولله لو أُقيل العكيمي لشنوا حملات ضد العرادة، هؤلاء قوم عندهم تحسس مفرط من الوطنية والوطنيين"، متابعا "إن كان للعكيمي اخطاء فهو على الأقل في الميدان وليس في الفنادق".
شيطنوا #بن_عديو وشنوا عليه حملات مسعورةولم يكتفواباقالته
— ياسرالحرسه (@yasserAlherse) January 7, 2022
الآن بينبحوا ضد #العكيمي ككلاب مسعورة، ولن يكتفوا فوالله لو أُقيل العكيمي لشنوا حملات ضد #العرادةهؤلاء قوم عندهم تحسس مفرط من الوطنية والوطنيين،يا انكان للعكيمي اخطاء فهو على الاقل في الميدان وليس في الفنادق
وغرد جمال قائد بالقول "حرر العكيمي محافظته أكثر من مرة ولم تعد لأحضان الحوثي إلا بعد أن انظم إلينا الخونة السابقون، (في إشارة منه إلى انضمام بعض القيادات العسكرية من اتباع صالح والذين نجوا بجلودهم من تصفيات الحوثيين).
وأضاف "هاهم اليوم يوزعون صكوك الوطنية ويعلموننا دروسا لم يعلموها لأنفسهم، لم يكلفوا أنفسهم حتى في البحث بكشوفات قتلى الحوثي في الجوف الذين سحقهم العكيمي ورجاله".
حرر محافظته اكثر من مره ولم تعد لأحضان الحوثي الا بعد ان انظم إلينا الخونة السابقون
— جمال قائد (@u_r_wrong1) January 7, 2022
وهاهم اليوم يوزعون صكوك الوطنية ويعلموننا دروسا لم يعلموها لانفسهم
لم يكلفوا نفسهم حتى في البحث في كشوفات قتلى الحوثي في الجوف الذين سحقهم العكيمي ورجاله
فعليكم اللعنة يادنق عيال ناقص#العكيمي pic.twitter.com/LyinHGoNYn
أمين الصبحي، هو الآخر يقول إن الإمارات أوعزت لكلابها مؤخراً بإستهداف محافظ الجوف بعد أن نجح نباحهم قبل ذلك بالضغط على الشرعية لتغيير محافظ شبوة بن عديو الذي رفض تعطيلها لميناء بلحاف ومنعها للحكومة من استئناف تصدير الغاز لدعم الاقتصاد الوطني ومنع انهيار العملة.
يبدوا أن الإمارات قد أوعزت لkلابها مؤخراً بإستهداف محافظ الجوف بعد أن نجح نباحهم قبل ذلك بالضغط على الشرعية لتغيير محافظ شبوة بن عديو الذي رفض تعطيلها لميناء بلحاف ومنعها للحكومة من استئناف تصدير الغاز الذي تقدر إيراداته السنوية ب15مليار $ لدعم الاقتصاد الوطني ومنع انهيار العملة
— امين الصبحي (@ameensb122) January 6, 2022