قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تستغل الملف الإنساني لتحقيق مكاسب سياسية ومادية.

جاء ذلك في تقرير رقمي صادر عن المجلس الاقتصادي الأعلى، أمس السبت، حول مؤشرات تدفق الوقود إلى اليمن، خلال النصف الأول من أبريل الجاري.

وقال التقرير إن كمية الوقود المتدفق إلى البلاد في النصف الأول من إبريل 276,503 طن متري، وهي كمية تلبي متوسط الاحتياج المدني والإنساني في جميع مناطق اليمن لمدة 20 يوما.

وأوضح التقرير أن 70 بالمئة منها تم نقلها برا لمناطق سيطرة الحوثي بمتوسط  12 ألف طن متري بشكل يومي تستحوذ المليشيا عليها لتعزز بها السوق السوداء التي تديرها في المناطقة الخاضعة لسيطرتها.

ولفت إلى أن 56 856 طن متري تم توريدها إلى الموانئ المحررة بواسطة شركات وتجار من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي، بعد تطبيق قرارات الحكومة وإجراءاتها بسهولة وبدون عوائق أسوة بالتجار والشركات في المناطق المحررة.

وبحسب التقرير فإن 150 بالمئة هي نسبة الزيادة التي تفرضها الجماعة في أسعار الوقود في المناطق الخاضعة لها وتفرضها عن طريق السوق السوداء التي تديرها بعد أن جففت السوق الرسمية (البيضاء) لتجارة الوقود.