أظهرت تقارير دولية، أن 10 بالمئة من سكان الأرض أي نحو 821.6 مليون نسمة يعانون من الجوع، وأن 60 بالمئة منهم يعيشون في مناطق غير مستقرة، تشهد حروبا وصراعات.

وبحسب معلومات نشرتها وكالة الأناضول نقلاً عن تقارير برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأغذية والزراعة، فإن الجوع وسوء التغذية من الأسباب الرئيسية للوفاة وضعف مقاومة الأمراض وخاصة في أفريقيا.

وأضافت  أن 462 مليون شخص بالغ في العالم يعانون من سوء التغذية والجوع، وأن أكثر من 205 ملايين طفل دون سن الخامسة يعانون من الجوع ونقص الوزن.

وأشارت التقارير إلى  أن 45 بالمئة من الأطفال دون سن الخامسة يموتون بسبب نقص التغذية أو الجوع، وأن القارة الأفريقية تسجل أعلى معدل للوفيات مقارنة مع باقي القارات.

وتعبر الأمم المتحدة عن قلقها بشكل متكرر من ارتفاع معدل الوفيات بسبب النزاعات والتغير في المناخ وتفشي فيروس كورونا.

وذكرت التقارير أن 44.2 بالمئة من سكان تشاد، و41.5 بالمئة من سكان مدغشقر، و38.1 بالمئة من سكان زامبيا، و34.9 بالمئة من سكان ليبيريا يعانون من الجوع.

وفي قارة آسيا، تعتبر اليمن البلد الأكثر معاناة من الجوع في القارة الآسيوية، حيث تقول الأمم المتحدة إن نحو 20 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدات الغذائية 14 منهم بحاجة عاجلة للمساعدات.

وتشهد اليمن منذ خمس سنوات صراعاً فجره الحوثيون باجتياح صنعاء، قبل أن تتدخل السعودية بتحالف عسكري لدعم الحكومة، ما أسفر عن أسوأ أزمة إنسانية ومجاعة يشهدها العالم في العصر الحديث، وفقاً للأمم المتحدة.