[ يمنيون يشخصون الوضع في بلدهم ]
يشخّص يمنيون الوضع في بلدهم وما يجري اليوم من انقلاب مسلح في العاصمة المؤقتة عدن على الحكومة الشرعية من قبل ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.
ويتشابه انقلاب عدن بانقلاب الحوثيين في صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014، من حيث الشكل والمضمون والإسطوانة المشروخة نفسها (محاربة الإخوان والإرهاب) والتكتيك إسقاط الحكومة مع الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وفي السياق علق الروائي والطبيب اليمني مروان الغفوري بالقول إن الرئيس عبد ربه منصور هادي خاف من الأذكياء والأقوياء، وقرر إحاطة نفسه بالطفيليين ومحدودي الخيال. أو بـ"أولئك النفر من الخصيان الذين ملأوا الردهة المؤدية إلى الميدان".
وقال الغفوري "عندما اضطربت الدنيا وتصدعت مملكته المغشوشة تلفت يمنة ويسرة فلم يجد حوله سواهم"، مضيفا "أثناء حصار صنعاء كتبت: تسعة عشرة عاما من العبودية، اللحم الميت لا ينبض، ومرت الأعوام، تحكمنا الجثة الهامدة التي لا تحيا ولا تموت".
خاف هادي من الأذكياء والأقوياء، وقرر إحاطة نفسه بالطفيليين ومحدودي الخيال. أو ب: أولئك النفر من الخصيان الذين ملأوا...
Posted by Marwan Al-Ghafory on Tuesday, August 20, 2019
من جانبه، قال سفير اليمن لدى اليونسكو محمد جميح إن هناك تشابها حد التطابق بين ما يجري اليوم في جنوب اليمن وما جرى أمس في شماله: اليافطة محاربة الإخوان والإرهاب، والوسيلة المليشيات، والتكتيك إسقاط الحكومة مع الاعتراف بشرعية هادي. والرئيس صامت والنائب صامت، ووزارة الدفاع محايدة، والمسؤولون -غالباً- جيوبهم مع هادي وقلوبهم مع الانقلاب.
وأضاف جميح "بلدنا يتساقط جسده عضواً عضواً، وتداعت بقية الأعضاء -ليس له بالسهر والحمى- ولكن عليه لتمزيقه شمالاً وجنوباً، وطولاً وعرضاً"، متابعا "ما يجري من تشظيات للبلاد بين مشروعين: طائفي مذهبي، ومناطقي عصبوي لن يؤسس إلا لمزيد من التشظيات والحروب القادمة، على أسس طائفية ومناطقية".
وأردف "يمن يتشظى يشكل خطراً على الإقليم، وعلى خطوط الملاحة البحرية، والسلم الدولي".
وخاطب الدبلوماسي اليمني الرئيس هادي وقيادات الدولة بالقول "اطلعوا الشعب على ما يدور، خاطبوا الجامعة العربية والتعاون الإسلامي والأمم المتحدة بحقيقة ما يجري، لن يتحرك سفراء الدول الأجنبية المعتمدون لدى بلادكم ما لم تتحركوا أنتم، لن يتحرك الموقف الدولي ما دام أن صاحب الشأن لا تعنيه شؤونه".
واستدرك "القضية اليمنية في جوهرها من أعدل القضايا جهة مشروعيتها في مواجهة انقلاب غاشم لم يعترف به أحد، لكنها تحولت على أيديكم إلى قضية فاشلة، ينصرها الآخرون أكثر مما ينصرها محاموها".
تكلموا...تحركوا محمد جميح تشابه حد التطابق بين ما يجري اليوم في جنوب اليمن وما جرى أمس في شماله: اليافطة محاربة...
Posted by Mohammed Jumeh on Tuesday, August 20, 2019
وكتب المحلل السياسي فيصل علي "بعد سقوط عمران لم أهتم بسقوط أي مدينة، من أسهموا في إسقاطها كانوا يسقطون كل الجمهورية وكل المدن، إما نكاية بجدتي محصنة أو بالإصلاح أو بالقوى التقليدية، هدموا الجمهورية اليمنية وهم يبحثون عن كذبة الفدرالية".
وأضاف ساخرا بالقول "المهم اشكروا الجيران والأشقاء.. أنا ليس بوسعي سوى أن أشكر الخونة نفر نفر".
بعد سقوط عمران لم أهتم بسقوط أي مدينة.. من أسهموا في إسقاطها كانوا يسقطون كل الجمهورية وكل المدن، أما نكاية بجدتي محصنة...
Posted by Faisal Ali on Tuesday, August 20, 2019
في حين قال الباحث اليمني ورئيس مركز أبعاد للدراسات والأبحاث عبد السلام محمد: "من انقلاب صنعاء إلى انقلاب عدن، الخليج يواصل الضحك على اليمنيين ويتبادل الأدوار".
وأضاف: "أول أموال وصلت للحوثيين لضرب الثورة السلمية وحزب الإصلاح أموال خليجية وأول سلاح وصل للانتقالي لضرب الشرعية وحزب الإصلاح سلاح خليجي".
وتابع الباحث اليمني قائلا: "يحرث الخليج بصراعاته في اليمن وإيران تحصد وتأكل الثمر".
من انقلاب صنعاء الى انقلاب عدن.. الخليج يواصل الضحك على اليمنيين ويتبادل الأدوار .. أول أموال وصلت للحوثيين لضرب الثورة...
Posted by Abdulsalam Mohammed on Monday, August 19, 2019
أما المحلل السياسي ياسين التميمي فقال "اندفع الجميع في 21 فبراير 2012 بحماس لانتخاب رئيس جنوبي لليمن، كان بإمكانه منذ ذلك الوقت أن يؤسس سلطته الانتقالية على معايير محترمة، تحفظ مكانته وترشد تطلعات مراكز القوى".
وأضاف "لكنه تصرف بأنانية وحقد ليتحول من رئيس لليمن إلى انفصالي متواطئ وخائن مستضعف"، وفق تعبيره.
وختم التميمي منشوره بالقول "ومن يهن يسهل الهوان عليه، ما لجرح بميت إيلام".
اندفع الجميع في 21 فبراير 2012بحماس لانتخاب رئيس جنوبي لليمن، كان بامكانه منذ ذلك الوقت ان يؤسس سلطته الانتقالية على...
Posted by Yaseen Altamimi on Tuesday, August 20, 2019