لا تزال جريمة القتل التي استهدفت طالبا في الكلية العسكرية بعدن تثير التساؤلات عن الوضع الأمني في عدن، وتصاعد جرائم الكراهية الناتجة عن دوافع مناطقية وتشطيرية.

وقتل طالب في عدن أثناء حفل تخرج لكليات عسكرية، وجرح اثنان آخران، عندما هاجمت مجاميع مسلحة تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا حفل التخرج بمبرر رفع علم الجمهورية اليمنية خلال الحفل الذي أقيم في معسكر صلاح الدين.

ولقيت الحادثة إدانات واسعة، ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي بإحالة المتورطين للتحقيق، ومحاكمتهم، لكن القيادي في المجلس الانتقالي هاني بن بريك رد متوعدا الرئيس هادي بالمحاكمة، فيما برر المجلس الانتقالي في بيان له بأنها ردا على محاولات أطراف الظهور بمظهر القوة والسيطرة في الجنوب قبيل انطلاق مفاوضات جنيف القادمة.

وقالت وكالة سبأ الحكومية إن كلا من منير محمود أحمد المشالي (أبو اليمامة) قائد اللواء الأول دعم وإسناد في قوات الحزام الأمني المدعوم إماراتيا، وعبدالناصر راجح البعوة (أبو همام) هم المتورطون في عملية القتل.

الفيديو المرفق أسفل المادة يسلط الضوء على هذه الجريمة وردود الأفعال.