[ إجماع على أنه يعد أيامه الاخيرة ]
لايعرف أحد بالضبط ما الذي يجري الآن في مطابخ الاستخبارات العالمية والإقليمية .. لكن المعلومات الموثقة تقول إن قرارا حسم لدى الجميع بمن فيهم الولايات المتحدة الإمريكية بأن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح أصبح في حكم الميت وأن جميع الدول صدقت على أن حرب اليمن وازمتها لن تنتهي الابكتابة شهادة وفاة علي عبد الله صالح.
خبر مفاجئ قد يكذبه الكثيرون خاصة أنصاره الذين عودهم صالح على مفاجئاته عقب كل إشاعة بأنه قتل في غارة أوفي حادثة اغتيال ولن يصدقها خصومه من الشعب اليمني بعد مئات الإشاعات التي أطلقت حول مقتله وثبت أنها غير صحيحة.
لكن الخبر ليس إشاعة هذه المره فالرجل المختبأ في السراديب يعرف تماما أن رأسه بات مطلوبا للكثيرين وخاصة المملكة العربية السعودية ولذلك فضل مواصلة التخفي والاكتفاء بمد وسائله الإعلامية بالبيانات المكتوبة المتشنجة التي تارة تستعطف وطورا تهدد .
يسأل كثيرون الآن.. لماذا تأخر حكم هذه الدول بنهاية علي عبدالله صالح جسديا؟
يقول الكثير من المراقبين إن المملكة العربية السعودية قررت منذ بدء عاصفة الحزم التخلص علي عبد الله صالح لكنه إبلغ من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة باستهدافه فاستطاع الفرار عدة مرات من مصير محتوم بسبب تنبيهات أبوظبي.
مراقبون آخرون يعتقدون أن الولايات المتحدة الإمريكية لم تكن تؤيد المساعي السعودية لاستهداف علي عبد الله صالح ولم تقدم أي مساعدات تقنية واتصالية للملكة وهو الأمر الذي منح الرئيس المخلوع فرصا للنجاة.
لكن الذي يدور الآن في الكواليس مختلف ..فخلافا لما تروجه وسائل إعلام صالح من الحديث حول أن الرجل مصمم على البقاء في اليمن يقوم وسطاء بالتنقل من بلد إلى بلد للتفاوض حول خروجه بطريقة آمنه وضمان عدم المساس بأمواله وعائلته.
الأمر ليس تخمينا أو مجرد حديث في الاعلام اذ تحدثت مصادر سياسية رفيعة (للموقع) أن صالح يعرف أن الدول التي كانت تحميه أصبحت موقنة بأنه الشخص الوحيد الذي لابد من كتابة شهادة وفاته ليعيش شعب بأكمله.
الأيام القادمة ستكشف مانقله موقع (الموقع ) في هذا التقرير الذي يتنبأ بمصير رجل قامرحتى النهاية لكنه الآن يعدأيامه الإخيرة.