أحالت مليشيا الحوثي في العاصمة صنعاء عشرة صحفيين إلى النيابة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب بعد اختطافهم وتعرضهم للإخفاء القسري والتعذيب في سجونها لأكثر من عامين.
 
وتعرض الصحفيون للتعذيب بوحشية ومنعت عنهم الزيارات، وأودعوا في سجون تفتقد لأبسط الحقوق، ورفضت المليشيا كل الدعوات المحلية والدولية الداعية لإطلاق سراحهم.
 
ومؤخرا أحالتهم المليشيا إلى النيابة الجزائية المتخصصة والتي من المقرر أن تحيل ملفاتهم إلى المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي محكمة خاصة بأمن الدولة، وسبق أن حكمت بالإعدام على الرئيس عبدربه منصور هادي ومسؤولين آخرين، إضافة للصحفي يحيى الجبيحي بتهم عديدة.
 
وتتزايد المخاوف على حياة الصحفيين العشرة بسبب تبعية المحكمة وخضوعها لسيطرة مليشيا الحوثي، وقدرتها على التأثير على الأحكام التي قد تصدر عنها.
 
والصحفيون المختطفون هم عبدالخالق عمران، وأكرم الوليدي، وتوفيق المنصوري، وهشام اليوسفي، وهشام طرموم، وهيثم الشهاب، وحسن عناب، وعصام بالغيث، وصلاح القاعدي، وحارث حميد.
 
الفيديو الذي أنتجه "الموقع بوست" يسلط الضوء على حياة الصحفيين العشرة، وتطورات اختطافهم.