قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، "إن استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا؛ جريمة حرب صهيونية متعمدة، تستهدف إرهاب وثني الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم".
وطالبت الحركة في تصريح صحفي، "المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني لمحاكمة هذا الكيان المارق، الذي يواصل جرائمه ضد الصحفيين حتى اغتال منهم حتى اللحظة 109 صحفيين، فضلا عن ارتكابه المجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء".
من جانبها أدانت شبكة الجزيرة اغتيال الزميلين الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح.
وقالت الشبكة في بيان إنها تدين بشدة إقدام قوات الاحتلال على استهداف سيارة فريق من الصحفيين الفلسطينيين شمال رفح، مؤكدة على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية لعدم إفلات الاحتلال من العقاب.
بدوره قال الأمين العام لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، روبير مينار "إنه صُدم بنبأ وفاة مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح، مؤكدا أن هذه المذبحة يجب أن تتوقف”.
وأضاف مينار "أن على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن استهداف الصحافة في غزة، لافتا إلى أن المنظمة ستواصل اللجوء للجنائية الدولية لتعطي الأولوية القصوى للجرائم ضد الصحفيين".
واستشهد الصحفي في قناة الجزيرة حمزة الدحدوح، نجل مدير مكتب القناة في قطاع غزة وائل الدحدوح، الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف مركبة كانت تقله غرب خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إنه يدين "الجريمة بأشد العبارات"، مضيفا أن "هذه الجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية".
ودعا المكتب "كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما ندعوهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة".
ويعمل حمزة الدحدوح برفقة والده في مكتب قناة "الجزيرة" بغزة، ويغطي مشاهد القتل والدمار بشكل مستمر في صفحته عبر "إنستغرام" التي يتابعها مليون شخص.
وكان وائل الدحدوح فقد زوجته ونجله وابنته وحفيده بعد أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أنه أصيب قبل أسابيع برصاص الاحتلال واستشهد زميله المصور سامر أبو دقة.