أكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر وجود ضغوط أمريكية هائلة على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، لعدم فتح أي تحقيق بالجرائم الإسرائيلية بحق الصحافيين الفلسطينيين.
جاء ذلك في تصريح صحفي له، عقب لقاء عقده مع نقيب الصحافيين المصريين خالد البلشي.
وأكد، في ذات الوقت، أن هناك جهوداً متواصلة مع نقابة الصحافيين المصريين والاتحاد الدولي للصحافيين لملاحقة قادة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أبو بكر أنه تم فقدان 100 صحافي تقريباً من الشهداء، آخرهم الشهيد سامر أبو دقة، مصور قناة “الجزيرة”، الذي كان رمز العطاء والتعاون مع زملائه.
وأشار إلى وجود نحو 140 مصاباً، منهم من بُترت أيديهم أو أرجلهم في هذه الحرب الإجرامية.
وأضاف: “هناك أكثر من 66 مؤسسة إعلامية دمرت بالكامل، منها 22 إذاعة محلية توقفت عن العمل بسبب القصف والتدمير المستمر”.
وأشار أبو بكر إلى وجود 1200 صحافي بغزة دمرت منازلهم وهم بدون مأوى الآن.
وحذّر من خطورة الاستهداف الإسرائيلي الممنهج للصحافيين أثناء تأدية عملهم.
وقال: “استطعنا أن نبرز ونفرض الرواية الفلسطينية الحقيقية، التي استطاعت أن تؤثر على العالم الدولي، وتغير توجهاته عن الرواية الزائفة”.
وتابع: “الاحتلال مصاب بهستيريا نتيجة ذلك، وبالتالي يريد الانتقام من ممثلي الإعلام”.
وأشار إلى أن الاتحاد الدولي للصحافيين اتخذ قراراً هاماً بأن تصبح نقابة الصحافيين المصريين عضواً بالاتحاد، لتكون شريكاً أساسياً في هذا المحفل الدولي الأبرز والأهم لجميع الصحافيين في العالم.
يذكر أن نقابة الصحافيين المصريين قررت منح الصحافي وائل الدحدوح، مراسل قناة “الجزيرة” جائزة الحرية والتعبير، عرفانًا بدوره البطولي في نقل الحقيقة.