[ الصحفي "الصمدي" عقب تعرضه للضرب في صنعاء على خلفية مناهضته للحوثيين ]
أدانت الحكومة الشرعية، اعتداء جماعة الحوثي على أحد الصحفيين في العاصمة صنعاء، في ظل عمليات قمع وتنكيل تطال الصحفيين والإعلاميين بمختلف المحافظات اليمنية.
واستنكر وزير الإعلام معمر الإرياني إقدام ما يسمى "جهاز الامن والمخابرات" التابع لجماعة الحوثي بالاعتداء بالضرب على الصحفي مجلي الصمدي مالك ومدير إذاعة صوت اليمن، على خلفية مطالبته بصرف مرتباته الموقفة منذ ثمانية أعوام.
وقال الإرياني، إن اعتداء جماعة الحوثي على الصحفي الصمدي بينما كان في طريقه لمنزله في العاصمة المختطفة صنعاء، جاء بعد تهديد مباشر وعلني من القيادي في الجماعة حسين العزي، وفق وكالة سبأ الحكومية.
وحمل الارياني جماعة الحوثي كامل المسئولية عن حياة الاعلامي الصمدي، مشيرا إلى نهب الجماعة لإذاعة محلية تابعة للصمدي، بعد اقتحام مقرها وإغلاقها بالقوة رغم صدور حكم قضائي بإعادة بثها.
ولفت الإرياني إلى أن الإعتداء على الصمدي، جاء بالتزامن مع استمرار حملات التهديد التي تطلقها قيادات حوثية "علناً" عبر مواقع التواصل الاجتماعي بملاحقته واستهداف حياته.
وطالب الإرياني، المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي ومنظمات وهيئات حقوق الانسان والدفاع عن الصحفيين بإدانة واضحة لجريمة الاعتداء، وممارسة ضغط حقيقي على جماعة الحوثي لوقف الجرائم والانتهاكات بحق معارضيهم بمناطق سيطرتهم المسلحة.