جددت نقابة الصحفيين اليمنيين، الجمعة، بإطلاق بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي وإنهاء معاناتهم.
وقالت النقابة في بيان لها إنها "تتابع نقابة الصحفيين اليمنيين بقلق شديد الأوضاع المتدهورة للصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي بصنعاء والحكومة بعدن".
وأشارت إلى إن معاناة الصحفيين المختطفيين لدى جماعة الحوثي التي تقارب بعض فصولها من الثمان سنوات كحال الزملاء عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي المحكوم عليهم بالإعدام في سابقة تستهدف حرية الصحافة والاعلام وتشكل عدوانا مستمرا على الحريات الصحافية وحرية الرأي والتعبير.
وأكدت أن الصلف المتعنت في قضية الزميلين محمد الصلاحي، ومحمد علي الجنيد المحكوم عليهما بالاكتفاء بالفترة التي قضياها في المعتقل لدليل اضافي على إصرار الحوثيين على تعسف القوانين والتلذذ بتعذيب الصحفيين.
وذكّرت بقضية الصحفي المخفي قسرا لدى الحوثيين منذ ابريل 2015م وحيد الصوفي باعتبارها أبرز قضية اخفاء قسري للصحفيين إلى جانب الصحفي محمد قائد المقري المخفي منذ اكتوبر 2015م لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.
وبالتزامن مع بدءالمفاوضات حول ملف الأسرى والمعتقلين، طالبت النقابة بأن يعطى ملف الصحفيين المختطفين الأولوية والاهتمام، باعتبارهم مدنيون تعرضوا لأبشع أنواع التعذيب والتعسف، ونحمّل المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن شخصيا المسئولية في استمرار معاناة الصحفيين المختطفين وأهاليهم.
إن نقابة الصحفيين اليمنيين وهي تجدد مطالباتها المتكررة بسرعة إطلاق سراح الصحفيين المعتقلين لدى جماعة الحوثي دون قيد أو شرط وإسقاط أحكام الإعدام الجائرة بحق الصحفيين الأربعة،
وأكدت موقفها الرافض لمساعي الجماعة بإخضاع الصحفيين لصفقات تبادل الأسرى أو وضع قضيتهم محط المساومة والإبتزاز.
ودعت نقابة الصحفيين إلى إطلاق سراح الصحفي أحمد ماهر المعتقل لدى قوات تتبع المجلس الإنتقالي الشريك في الحكومة الشرعية، والذي تعرض للسجن والتعذيب والإجبار على الاعتراف بتهم لم يرتكبها تحت الضغط والترهيب.
وأوضحت أن إن مسلسل التعذيب الممنهج بحق الصحفيين في سجون الحوثي والحكومة لابد أن تنتهي وأن تحظى هذه الجرائم بإهتمام المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية.
وشددت النقابة على حقها في مقاضاة كل المتورطين في معاناة الصحفيين، حتى ينال الجناة جزاءهم الرادع.
كما دعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب، والاتحاد الدولي للصحفيين مواصلة الجهود لإطلاق سراح الصحفيين ونيل الجناة عقابهم الرادع.