[ محكمة إسرائيلية تمدد اعتقال صحفية فلسطينية بالقدس ]
مددت محكمة الصلح الإسرائيلية اعتقال الصحفية الفلسطينية لمى غوشة (30 عاما) من سكان حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، حتى يوم الأحد المقبل، بعد تقديم لائحة اتهام ضدها.
وقال محاميها ناصر عودة، في تصريح مكتوب وصلت نسخة منه لوكالة الأناضول: "تم صباح اليوم، الإثنين، تقديم لائحة اتهام بحق الصحفية لمى غوشة بتهم تتعلق بالتحريض والتماهي مع ما يسمى بالتنظيمات الإرهابية، من خلال منشورات عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وأضاف: "كما قدّمت النيابة الاسرائيلية طلب لتمديد اعتقالها حتى انتهاء مجريات المحاكمة".
وجلب عناصر من سلطة السجون الإسرائيلية غوشة إلى قاعة المحكمة، وهي مكبلة اليدين والقدمين.
وكانت الصحفية تردد: "أريد أولادي".
وغوشة هي أم لطفلين، وطالبة في قسم الدراسات العليا في جامعة بير زيت بالضفة الغربية، بالإضافة إلى عملها كصحفية.
وكانت المخابرات الإسرائيلية قد اعتقلت غوشة من منزلها في 4 سبتمبر/أيلول الجاري، ويجري تمديد اعتقالها منذ ذلك الحين.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في تصريح مكتوب أرسلت نسخة منه لوكالة الأناضول، الأحد: "كشف التحقيق الذي أجراه مكتب المدعي العام أن المشتبه بها اعتادت على إجراء مقابلات مع معتقلين (فلسطينيين) مفرج عنهم، ونشر هذه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي".
كما وجّهت لها الاتهام بنشر صور لنشطاء فلسطينيين، قتلتهم القوات الإسرائيلية، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتنفي عائلة غوشة الاتهامات الموجهة إلى ابنتها، وتقول إنها "اعتداء على حرية الرأي والتعبير".