تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي” تويتر” صورا لرجل ستيني، منع الانتحاري من دخول حي دحضة في نجران، الحدودية مع اليمن، وأكد شهود عيان أن الإرهابي الذي فجر مسجد المشهد بنجران لم يتمكن من دخوله، بعدما تم اعتراضه من قبل الشيخ علي بن مرضمة بعدما اشتبه فيه.
وأوضح الشهود أن الانتحاري فجر نفسه خارج المسجد، وهو ما أدى لسقوط عدد بسيط من الضحايا والمصابين.
وقال رواد موقع التواصل الاجتماعي: إن المواطن السعودي علي بن أحمد آل مرضمة، اشتبه في الانتحاري فمنعه دون دخول المسجد ما أدى إلى التقليل من الخسائر، واصفين الرجل بالبطل.
وفجر انتحاري نفسه داخل مسجد في نجران بالسعودية أثناء صلاة المغرب، بحسب ما ورد من معلومات أولية.
وقتل ثلاثة أشخاص وجرح أكثر من 20 شخصا على الأقل في هذا التفجير الإرهابي، بحسب مراسل فضائية “العربية الحدث”.
ومشطت قوات الشرطة المدنية والبحث الجنائى المنطقة، وعاينت مكان التفجير بنجران السعودية.
وفي سياق متصل، أكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم الداخلية السعودية، مقتل منفذ تفجير مسجد نجران، وقال إن "هناك حالتين خطيرتين بين إصابات المسجد".
وقال اللواء منصور التركي، لقناة "العربية"، إن "الجهات الأمنية باشرت التحقيق في موقع الجريمة، وتقوم حاليا بجمع المعلومات حول هوية منفذ الجريمة"، مؤكدا أن السلطات لن تتوقف عند تحديد هويته ولكن تعمل على الوصول إلى كل من يقف وراءه.
وأضاف التركي "العمل الأمني لا يمكن أن ينتظر الإرهابيين بل نحرص على منع هؤلاء من ارتكاب الجريمة والقبض عليهم".
وزاد بقوله: "هؤلاء المجرمون يستهدفون الأبرياء، وإذا لمسنا أنه يجب أن تكون هناك إجراءات احترازية إضافية فلن نتردد".
وبخصوص مصير منفذ العملية، أكد اللواء منصور التركي مقتل منفذ التفجير، مضيفا: "ولكن سنجمع ما تبقى من التفجير ونقوم بتحليل الحمض النووي لتحديد هويته".