في تطور لافت نشرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية التابعة للمملكة العربية السعودية خبرا مساندا للنزعات الانفصالية في اليمن، يأتي مناقضاً للتوجه السعودي المؤيد لوحدة اليمن.

ونشرت الصحيفة تقريراً عن تحركات لشخصيات جنوبية لدى البرلمان الاوروبي تقوم بمهمة إطلاع مختلف الكتل السياسية الأوروبية سواء في البرلمان أو الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وفي أميركا الشمالية والمنطقة العربية على قضية شعب جنوب اليمن وحقه في تقرير مصيره بنفسه.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها ان البرلمان الاوربي قد اقر مؤخرًا اعتماد البعثة الجنوبية الدائمة لدى البرلمان الأوروبي بحيث تمارس مهامها ونشاطها السياسي تحت قبة البرلمان وبدعم سياسي برلماني يمكنها من اداء هذا الدور.

وقالت الصحيفة إن قرار البرلمان الأوروبي أكد على أن قضية شعب الجنوب تلقى اليوم تعاطفا واهتماما دوليين أكثر من أي وقت مضى وأن صناع القرار السياسي الدولي على استعداد للتعاطي مع مطالب الجنوبيين المشروعة التي ينص عليها القانون الدولي.

ويرى مراقبون ان هذا الخطاب الاعلامي المكرس للنزعات الانفصالية يثير التساؤلات حول طبيعة اداء الاعلام السعودي الذي يعمل في مسار مناقض للتوجه السعودي الرسمي الداعم للوحدة اليمنية.

وكانت السلطات السعودية منعت تظاهرات وتجمعات لبعض الشباب المنتمين للمحافظات الجنوبية من رفع العلم الجنوبي داخل المملكة.