اعتبر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، العدوان الإسرائيلي على اليمن، انتهاكا سافرا للسيادة اليمنية، وجريمة تضاف لسلسلة جرائم الاحتلال التي يرتكبها في الأراضي العربية.

وأدان مصدر مسؤول في الأمانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بأشد عبارات الإدانة والاستنكار، العدوان الصهيوني الغاشم والهمجي، الذي استهدف منشآت مدنية في محافظة الحديدة مساء السبت، وأودى بحياة العديد من الأبرياء وإصابة العشرات من المواطنين.

وحمل المصدر الكيان الصهيوني المسؤولية عن كامل التداعيات الناجمة عن هذا العدوان، وفق "الوحدوي نت" موقع الحزب على شبكة الإنترنت.

وأشار إلى أنه لولا الدعم والمساندة التي يتلقاها الكيان الصهيوني، من الولايات المتحدة الامريكية والمنظومة الغربية، وتهاون المجتمع الدولي وعجز النظام الرسمي العربي، ما كان يمكن لهذا الكيان العنصري أن يرتكب الجريمة في اليمن، ولا أن يستمر في ارتكاب جرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في حق الفلسطينيين.

وجدد المصدر التأكيد على موقف التنظيم الناصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني في نضاله وجهاده، وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على كامل تراب فلسطين وعاصمتها القدس الشريف. كما دعا إلى وقف فوري للحرب والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

والسبت، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة غربي اليمن وخزانات الوقود ومحطة الكهرباء فيه؛ ما أسفر عن 6 قتلى و3 مفقودين و83 جريحا، حسب الجماعة.

وتبنى الجيش الإسرائيلي الغارات على الحديدة، واعتبرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب فجر الجمعة؛ ما قتل إسرائيليا وأصاب 4 آخرين.

وفجر الجمعة، أعلنت هيئة البث العبرية، عن مقتل إسرائيلي وإصابة 10 آخرين إثر سقوط طائرة بدون طيار وسط تل أبيب، فيما أعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي وصفته بأنه "الأول من نوعه".

وقوبلت الغارات الإسرائيلية على الحديدة، بتنديد يمني وعربي واسع، حيث أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا الهجوم. وحذرت في بيان لها، إسرائيل وإيران والحوثيين من تحويل اليمن إلى ساحة حرب.