[ المقدم الجعدني ]
أكدت اللجنة التحضيرية للمظاهرة المليونية السلمية بشأن قضية إختطاف المقدم علي عشال الجعدني، أن السلطات الأمنية والمحلية في عدن التي تقف خلف إختطافه، لم تتجاوب معهم في قضية الكشف عن مصير نجلهم المختطف منذ أكثر من شهر في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
وقال بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للمظاهرة المليونية السلمية، إن قبائل أبين تابعت حجم الأضرار التي لحقت بأبناء محافظة عدن بوجه خاص، جراء قطعها للطريق برغم اقتناعها التام ان ذلك سلوك غير حضاري وانما اتخذته مضطرة لأسباب يعلمها الجميع".
وأضاف أن قبائل محافظة أبين اتخذت قرارا بإقامة مظاهرة مليونية سلمية مجرده من اي دوافع او اغراض اخرى غير غرضهم الوحيد بإيصال صوتهم والتعبير عن قضيتهم بالطرق السلمية.
وأهاب البيان، بجميع ابناء المحافظات الجنوبية، وأبناء عدن بشكل خاص، بالتفاعل الكبير والمشاركة مع إخوانهم في هذه التظاهرة السلمية "وإيصال رسالة واضحة بوحدة النسيج الجنوبي واللحمة الوطنية ونصرة المظلوم"
وأوضحت اللجنة التحضيرية أن هذه التظاهرة سلمية بشكل تام وهي حقوقية في المقام الاول مؤكدة بشكل اساسي عدم استهدافها اي جهة أو فئة معينه وهي بعيده كل البعد عن التوظيف العنصري أو المناطقي أو السياسي محذرة اي طرف أو فراد من إشاعة ذلك في الوقت الذي قالت إنها تختفظ بحقها في مقاضاة اي شخص يقوم بالتحريض أو الإساءة لغرض وهدف المظاهرة السلمية بعد هذا التوضيح.
ولفت البيان، إلى أن المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني شخصية اجتماعية مصلحة محايدة ليس له أي توجه سياسي تم اختطافه من قبل اجهزة رسمية في الدولة وتحت غطاء سلطتها الأمنية بمعدات واليات الدولة وبصفاتهم الرسمية، مشيرا إلى أن الأسرة ولأكثر من شهر لم تترك مرفق أو جهة رسمية او امنية حتى طرقت بابهم وبالرغم أن قضيته اصبحت قضية رأي عام ما زالت السلطات غير متجاوبة في الكشف عن مصير المقدم الجعدني.