قالت جماعة الحوثي، إنها ستطلق سراح موظفي الأمم المتحدة المعتقلين في العاصمة صنعاء "بعد إثبات براءتهم من التجسس لصالح المخابرات الأمريكية والإسرائيلية".

وأفاد عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الحوثيين (غير معترف بها دوليا) -خلال لقائه بصنعاء الثلاثاء، القائم بأعمال المنسق الإنساني للأمم المتحدة- ممثل منظمة اليونيسف في اليمن- بيتر هوكنز- "سيتم إخلاء سبيل من ستثبت براءته من المتهمين على ذمة شبكة التجسس المدانة بالعمل لحساب المخابرات الأمريكية والإسرائيلية، من العاملين في المنظمات الأممية والدولية".

وأكد على "سبل تعزيز الشراكة مع مختلف المنظمات الأممية والإنسانية العاملة في اليمن، مع مراعاة الظرف الراهن الذي يمر به اليمن وما يفرضه من إجراءات استثنائية"، وفق وكالة الأنباء "سبأ" التابعة للجماعة.

وفي العاشر من يونيو الماضي بثت الجماعة مقاطع فيديو ليمنيين قالت إنها "اعترافات منهم بالقيام بأعمال تجسس في اليمن".

وفي 11 يونيو/ حزيران الماضي، طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين في اليمن من قبل سلطات الأمر الواقع الحوثية، البالغ عددهم 17 شخصا".

ودعت 40 دولة الحوثيين إلى إطلاق سراح الموظفين الأمميين المعتقلين لديها "فورا ودون شروط"، وذلك بعد أن ذكرت الجماعة اليمنية أنها "ضبطت خلية تجسس أمريكية إسرائيلية في مؤسسات رسمية وغير رسمية في اليمن".