[ محادثات رفيعة المستوى بين قيادتي التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني ]
عُقدت اليوم الأحد، في العاصمة الصينية بكين، جلسة محادثات رفيعة المستوى، وحوار ثنائي، بين التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام عبدالوهاب الآنسي، والحزب الشيوعي الصيني، برئاسة يو وي نائب رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الشيوعي الصيني لشؤون غرب اسيا وشمال افريقيا.
وجاءت هذه المباحثات ضمن أنشطة ولقاءات وفد التجمع اليمني للإصلاح الزائر الي الصين، حيث تناولت المحادثات عدد من الملفات المحلية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسب الموقع الرسمي للحزب.
ونوه الآنسي إلى العلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وكذلك العلاقات المتميزة بين الحزبين، التجمع اليمني للإصلاح والحزب الشيوعي الصيني.
وأكد الأمين العام حرص الإصلاح على تطوير العلاقات وتقويتها، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين. متطرقا إلى أوجه التعاون والتنسيق المختلفة بين الحزبين وسبل تطويرها، والأسس التي تقوم عليها، وفي مقدمة هذه الجوانب التعاون في بناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وكذلك التنسيق في المواقف السياسية بين الحزبين، ازاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
من جانبه قدم عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، احاطة تعريفية شاملة بالتجمع اليمني للإصلاح وجهوده الوطنية والنضالية مع شركاء العمل السياسي في مختلف المراحل، ومشاركاته السياسية.
وأكد الهجري أن الإصلاح جزء من منظومة الشرعية وداعم لها ومساند لتوجهاتها، في مختلف القضايا الوطنية والاقليمية والدولية.
بدروه جدد نائب رئيس العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني يو وي، ترحيبه بوفد الإصلاح، مشيراً إلى العلاقة المتميزة بين الإصلاح والحزب الشيوعي الصيني، والعمل على تطويرها.
وقدم يو وي إحاطة عن مسيرة الحزب الشيوعي الصيني ونضالاته ومراحل تطوره ودوره في بناء الصين الحديثة ونهضتها الشاملة.
وأوضح أن جمهورية الصين الشعبية تمضي قدما في مسيرة النهضة الشاملة، والاهتمام بالمواطن الصيني كونه محور ارتكاز هذه النهضة.
وأكد نائب رئيس العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني، اهتمام الحزب بتطوير العلاقة مع التجمع اليمني للإصلاح، وكذلك العمل على تطوير العلاقة بين البلدين الصديقين.
كما أكد على ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بين الحزبين، مبديا استعداد حزبه للعمل على ذلك، وعلى الاسهام في مجالات التعاون المختلفة.