أكد الصحفي المحرر عبدالخالق عمران أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ونائبه سرحد فتاح قبلوا شرط ميليشيات الحوثي لتغيير مكان إنعقاد المفاوضات من عمّان إلى مسقط، عاصمة السلطنة العمانية.
وأشار الصحفي عمران، في منشور له على حسابه الرسمي عبر منصة « إكس»، إلى رفض المبعوث ونائبه قبول شرط الحكومة الشرعية بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان قبل الدخول في أي جولة مفاوضات، مما يجبرها القبول بالتفاوض دون تحقيق شرطها الإنساني والعادل.
وأكد عمران، أن الحكومة والشعب اليمني والمختطفين يواجهون "عدو حوثي إرهابي ميليشاوي لا دين له ولا أخلاق ولا قيم ولا ذرة إنسانية"، مطالبا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بعدم الرضوخ للضغوطات ووضع حد لهذه الشراهة الحوثية والتواطؤ الاممي القاتل بالسماح للحوثيين بالتنصل من التزاماتهم الاممية السابقة وقرارات مجلس الامن .
وقال الصحفي المحرر من سجون الحوثيين، "في الوقت الذي يدين فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المدعو عبدالقادر المرتضى بتعذيب الصحفيين المختطفين والأسرى، نجد مكتب مبعوث الأمم المتحدة باليمن بدلاً من عزلة وإدراجه ضمن قائمة العقوبات الدولية يوجه له دعوة لحضور جلسات التفاوض حول الأسرى والمختطفين في عاصمة السلطنة العمانية مسقط".
واعتبر "عمران"، ذلك مؤشرا على عدم احترام المبعوث الأممي لليمن ونائبه لحقوق الإنسان وعدم جديتهم في انهاء معاناة المختطفين والاسرى الذين يتعرضون للتعذيب المستمر من قبل المرتضى في سجنه بمعسكر الامن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وأكد ان استمرار هذا النهج من قبل "غروندبيرغ" و"فتاح" يجعل المنظمة الأممية شريكة في الإنتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد اليمنيين.