أعلنت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الإثنين، وقوع هجوم جديد قبالة ميناء نشطون في البحر العربي بمحافظة المهرة شرق البلاد.
وذكرت البحرية البريطانية، في بيان لها على منصة إكس، أنها تلقت تقريرًا بوقوع حادث على بعد 246 ميلا بحريا جنوب شرق نشطون.
وأضافت بأن ربان سفينة تجارية أبلغ عن وقوع انفجار على مقربة من السفينة، وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم وتتجه السفينة إلى ميناء التوقف التالي.
وأشارت إلى أنها تقوم بالتحقيق في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
ويوم أمس، أفادت الهيئة البريطانية، بتعرض سفينة تجارية لأضرار بالغة، وبأنه تم إجلاء طاقم وربان السفينة، عقب هجوم تعرضت له قبالة ميناء نشطون في البحر العربي، بمحافظة المهرة شرق البلاد.
وقالت البحرية البريطانية، في بيان لها على منصة إكس، أنها تلقت تقريرًا عن نداء استغاثة من سفينة في الموقع 14°29′N 053°08′E، 96NM جنوب شرق نشطون، اليمن.
وأوضحت أن الأنباء أفادت أن سفينة تجارية تعرضت لفيضانات لا يمكن احتواؤها، مما اضطر الربان والطاقم إلى ترك السفينة، وقد تم إنقاذهم بواسطة سفينة مساعدة.
وأشارت إلى أن السفينة لا تزال تنجرف في الموقع 14°31′ شمالاً و053°08′ Ε. وتم إبلاغ الجهات المختصة.
وفي وقت سابق، قالت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى (سنتكوم)، إن جماعة الحوثي، استهدفت مساء الأحد سفينة بضائع كانت في طريقها إلى مصر.
وأفادت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) أن الحوثيين المدعومين من إيران قاموا باستهداف السفينة أم/ڤي ترانز ورلد ناڤيغيتور، وهي ناقلة بضائع ترفع العلم الليبيري وتملكها وتديرها اليونان، في هجوم يشتبه بأنه قد تم عبر نظام الطيران المسيّر".
وأوضحت أن طاقم السفينة أبلغ عن إصابات طفيفة وأضرار متوسطة للسفينة، غير أنها تمكنت من مواصلة إبحارها، مشيرة إلى أن السفينة "ناڤيغيتور"، رست مؤخرًا في ماليزيا وكانت في طريقها إلى مصر.
وقالت إن الهجوم هو الرابع من نوعه الذي تتعرض له السفينة من قبل الحوثيين، مشددة على أن هذا السلوك الخبيث والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
وفي وقت متأخر من مساء أمس، أعلنت الجماعة عبر متحدثها العسكري يحيى سريع، استهداف السفينة، في البحر الأحمر باستخدام "زورق مسير" ما أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة، وأرجع (سريع) الاستهداف لما سماه "انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة".