بدأت السلطات اليمنية في مأرب، اليوم الأربعاء، ضم أفراد المقاومة الشعبية الموالية للرئيس "عبدربه منصور هادي"، إلى صفوف الجيش الوطني.
وفتحت السلطات في المحافظة الواقعة شرق العاصمة صنعاء، معسكرًا جديدًا لتسجيل أفراد المقاومة الراغبين في الانضمام للجيش، وإعادة تأهيلهم وتدريبهم على يد خبراء عسكريين، وإنشاء لواء جديد لاستيعابهم فيه.
وقال مصدر في المقاومة، "إن اللواء الجديد سيضم جميع أفراد المقاومة في المحافظة، الذين قاتلوا الحوثيين إلى جانب الجيش".
وأضاف المصدر لمراسل الأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، "أن عملية إنشاء اللواء تهدف لإلغاء كافة التشكيلات العسكرية خارج إطار الجيش"، مشيرا إلى "أن اللواء الجديد سيخضع مباشرة لقيادة المنطقة العسكرية الثالثة (مقرها مأرب)، وسيتم تسليحه عبرها".
وأوضح المصدر، "سيضم اللواء جميع تصنيفات الجيش المعروفة، من مشاة، ومدفعية، واحتياط، وغيرها"، مرجحاً "أن يتولى اللواء الجديد، بعد استكمال تدريبه، مهاما عسكرية في المحافظة، على رأسها المشاركة في حفظ الأمن وحماية الطرق والمنشآت".
وساهمت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب بشكل رئيسي في الدفاع عن المحافظة، ومنع الحوثيين من السيطرة عليها، منذ اندلاع المعارك بين الطرفين في أبريل/ نيسان 2015م.
ولا توجد إحصائيات رسمية عن عدد مقاتلي المقاومة الشعبية، غير أن احصائيات غير رسمية تشير إلى وجود أكثر من خمسة آلاف من مقاتلي المقاومة في محافظة مأرب.