عقد الفريق الفني باللجنة التحضيرية للمجلس الموحد للمحافظات الشرقية، الثلاثاء، بمدينة سيئون ورشة عمل "الرؤية والوثيقة السياسية للمجلس بما يلبي تطلعات أبناء المحافظات الشرقية (حضرموت، شبوه، المهرة، سقطرى) في الندية والشراكة العادلة لإدارة شؤون البلاد.
وشهدت الورشة مداخلات ونقاشات ومداولات مستفيضة من ممثلي المكونات المجتمعية والسياسية والاجتماعية والمحامين والنشطاء السياسيين بوادي وصحراء حضرموت حول مسودة الوثيقة السياسية للمجلس والتي تعكس إرادة وتطلعات أبناء المحافظات الشرقية وحقوقهم في المشاركة الفاعلة والشراكة العادلة في الحكم والإدارة والثروة.
وأشار رئيس اللجنة التحضيرية للمجلس الموحد عبدالهادي التميمي في افتتاح الورشة إلى نتائج نزولات واجتماعات الفرق الأربع التي تمخضت عن اجتماع اللجنة التحضيرية في يناير الماضي وجهودها في الاستماع لوجهات النظر وتبادل الآراء والمقترحات مع عدد من المختصين والخبراء من أبناء المحافظات الشرقية بهدف الوصول لرؤية مشتركة ومتكاملة تحقق تطلعات وآمال أبناء محافظات المهرة وحضرموت والمهرة وسقطرى.
ولفت رئيس تحضيرية المجلس الموحد إلى أن الرؤية السياسية تقوم على مرتكزات تتمثل في المرجعيات الثلاث التي أقرت محليا ودوليا واقليميا إلى جانب الخصائص المشتركة التي تجمع المحافظات الشرقية، ودورها في بناء تكتل واحد يستطيع الضغط من خلاله في الحصول على الاستحقاق الوطني واستعادة دوله النظام القانون والندية والشراكة في الإدارة والحكم في دولة اتحاديه تحقق العدالة والشراكة الحقيقية.
وبارك رئيس اللجنة التحضيرية الإجراءات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي في السيطرة على العملة الوطنية، داعيا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الاجراءات الاقتصادية لرفع المعاناة عن المواطن الذي اثقلت كاهله الأزمات وضاعفت من مشقة حياته المعيشية.
ورحب التميمي، بجهود الوساطة التي يبذلها الأشقاء في الرياض ومسقط من اجل السلام العادل والدائم، مطالبا المكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية إلى ترك المزايدات والممحاكات وتوحيد الصف وتغليب المصلحة الوطنية في مواجهة التحديات التي تواجهها الدولة في المرحلة الراهنة والعمل بصورة تشاركيه مع الحكومة والمخلصين في البلد في ايجاد حلول تنهي الأزمات التي تعصف بالوطن.