قال الكاتب والمحلل السياسي، "ياسين التميمي"، لا تزال قضية جرحى تعز في إطار التداول السياسي والإعلامي والدعائي وليست هناك خطوات عملية على الأرض.
 
وأضاف "التميمي" في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، تضحيات هذه المحافظة وبطولاتها لم تتوقف رغم الغدر والخيانة ورغم الإهمال ورغم المؤامرة الدنيئة التي يشترك فيها أكثر من طرف.
 
وأشار إلى أن مشكلة تعز أنها تقاتل تحت مظلة المشروع الوطني وليست مرتهنة للمشاريع الصغيرة، لافتا إلى أنها لا تعمل لصالح أحد وليست محسوبة على طرف.
 
 وتابع "التميمي" أهل هذه المحافظة لا يبحثون عن ثمن لتضحياتهم سوى انتصار الوطن، لكن حينما يسقطون جرحى فمن العيب أن تنتهي حياتهم هدراً- حسب قوله، لأن أي من أنذال هذه المرحلة تروق له تعز وتضحياتها.
 
ويعاني أكثر من 7 ألف جريح في مدينة تعز جراء الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي والمخلوع صالح لأكثر من عام ونتيجة للإهمال المتعمد من الحكومة اليمنية طوال الشهور الماضية لدرجة أن الكثير منهم تعفنت جروحهم ومنهم من مات بسبب الإهمال وعدم وجود أماكن ولا مواد طبية تساعد في تخفيف آلامهم.