رحّب المجلس العربي بتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وأكد أن الدعم الشعبي يتزايد كل يوم حتى يصل إلى مدى غير مسبوق، ويبشّر باستفاقة دولية كبرى، وبتغيير متسارع في ميزان القوى الدولي لصالح الحق الفلسطيني.
وفيما أشار، في بيان له، إلى تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل المجازر الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، قال إنه -في المقابل- يتواصل زخم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية.
وجدد تقديره للقرار الجريء لدول إسبانيا وأيرلندا والنرويج بالاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية.
ودعا كل الدول الغربية إلى القيام بخطوة مماثلة في الأيام القادمة؛ حفاظا على مصداقيتها؛ وحفظا لعلاقات إستراتيجية مع الأمة العربية.
كما عبَّر عن تقديره لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومواقفه المبدئية النبيلة، التي يدفع اليوم ثمنها تشهيرا وتهديدا، حسب تعبير البيان.
واعتبر أن جزءا كبيرا من العالم تحرر من السردية الصهيونية بالوقوف مع حق الشعب الفلسطيني، مؤكدين وجود قيم إنسانية مشتركة.
وكان المجلس العربي قد عبر في بيان سابق له عن ترحيبه الشديد بقرار كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر المجلس، الذي يرأسه الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، القرار خطوة مهمة في الانتصار لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة، وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره على أرضه.
كما اعتبره "صفعة دولية جديدة لدولة الاحتلال المتورطة اليوم في جرائم إبادة عرقية في غزة".
وأشار إلى ما عدّها صفعة أخرى بتحرك الإدعاء العام في المحكمة الجنائية الدولية بهدف إصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه، يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية.