بهدف إفراغ الأرخبيل من السلاح..
سقطرى.. مصادر تكشف استمرار تهريب الانتقالي للأسلحة من المعسكرات لخارج المحافظة
- خاص السبت, 18 مايو, 2024 - 07:38 مساءً
سقطرى.. مصادر تكشف استمرار تهريب الانتقالي للأسلحة من المعسكرات لخارج المحافظة

[ جانب من الأسلحة المهربة في مطار سقطرى ]

كشفت مصادر مطلعة، عن إستمرار نهب أسلحة أحد الألوية العسكرية بمحافظة أرخبيل سقطرى، من قبل مليشيا الانتقالي التي تحكم سيطرتها على الأرخبيل الكائن في المحيط الهندي.

 

وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن تهريب الأسلحة وإفراغ مخازن اللواء أول مشاه بحري مستمرة منذ سيطرة الانتقالي عليه في 20يونيو2020م، بهدف إفراغ اللواء من الأسلحة التابعة له.

 

وأشارت المصادر إلى عمليات التهريب والنهب مستمرة من خلال سفر مجموعات من أبناء محافظة الضالع أسبوعيا الى عدن، آخذين معهم الأسلحة النوعية والهامة الموجودة في اللواء.

 

وأكدت المصادر أن عمليات النهب والتهريب يقودها القيادي في مليشيا الانتقالي محسن حسن الحاج والذي لديه عناصر مسلحة يستقدمها من محافظة الضالع وتقوم بتهريب وإخراج السلاح النوعي لخارج الأرخبيل.

 

ولفتت إلى إستمرار تهريب الأسلحة الممنهج عبر البحر خلال السنوات الثلاث الماضية بأسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة بعد تفكيكها إلى قطع.

 

وتطرقت المصادر إلى مشاهدة العديد من المواطنين، الاثنين الماضي مركبة محملة مجندين والسلاح عليها في مطار سقطرى الدولي، ضمن عمليات التهريب المستمرة لخارج المحافظة.

 

وأبدى المواطنون اندهاشهم من الموقف أثناء تهريب السلاح على متن طائرة مدنية "اليمنية".

 

يذكر أن اللواء الأول مشاة بحري، هو لواء بحري يتبع القوات البحرية اليمنية ويتمركز في جزيرة سقطرى، ويتبع عمليات المنطقة العسكرية الأولى.

 

وأوضحت المصادر أن ترك الجزيرة خالية ومنطقة بدون سلاح أحد أهم الأهداف للإنتقالي، ليسهل السيطرة الكاملة عليها والتحكم بها ومنع أي مقاومة مستقبلية له، وضمان بقاء الأرخبيل لصالحه كما يزعم الانتقالي مع تخادمه الواضح مع جماعة الحوثي من خلال نقل هذه الأسلحة إليه أو من خلال تسيير شحنات السلاح القادمة من أبوظبي إلى موانئ يسيطر عليها الانتقالي ونقلها إلى صنعاء.

 

وتساءل مصدر عسكري مطلع، عن المصالح والأهداف من خلال شحن أسلحة عبر طيران اليمنية أسبوعيا من مطار سقطرى الى عدن وبتوجيهات المحافظ رأفت الثقلي وبموافقة الجهات الأمنية في المطار.

 

وحمل المصدر، مسؤولية التلاعب والنهب والتهريب لكل من المحافظ الثقلي ومدير الأمن السياسي والقومي بالأرخبيل.


التعليقات