طالب الاتحاد الدولي للصحفيين، الأربعاء، بفتح تحقيق فوري بإستهداف أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين محمد شبيطة، بأحد شوارع صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
وقال أنطوني بيلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: "على السلطات فتح تحقيق فوري لتوضيح ملابسات الهجوم الشنيع على زميلنا محمد شبيطة وأقاربه. قلوبنا مع عائلته وأصدقائه في هذه الأوقات الصعبة، ونتمنى له الشفاء العاجل".
وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين الهجوم الشنيع داعيا لفتح تحقيق في ملابسات الحادث.
وأكد بيلانجي في بيان صادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين، أن الصحفيين اليمنيين يعيشون في بيئة خطرة، وسلامتهم معرضة للخطر.
وشدد الإتحاد الدولي للصحفيين وهو أكبر منظمة عالمية للصحفيين يمثل أكثر من ستة مئة ألف إعلاميا منضويين في 187 نقابة وجمعية وطنية للصحفيين عن 146 دولة حول العالم، شدد في أن يأخذ التحقيق بالاعتبار دور الزميل شبيطة كـ "صحفي وزعيم نقابي".
ويوم أمس، أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين والأمين العام المساعد لاتحاد الصحفيين العرب، محمد شبيطة، بطلقات نارية، بينما كان داخل سيارته رفقة أقاربه في صنعاء، بالقرب من وزارة الإعلام بعد أن أوقف مسلح سيارته وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر، فيما تعرض لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على أثر ذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج.