أفادت مصادر خاصة لـ(الموقع بوست)، أن شحنة التمور التي تم إتلافها، تم توقيفها بتاريخ 28 رمضان، بسبب عدم دفع سائق قاطرة الشحن التي كانت تحملها لإتاوات مالية، يفرضها عناصر قوات الحزام الأمني على سائقي القاطرات.
 
وقالت المصادر، إنه تم احتجاز الشحنة بمقر عمليات خفر السواحل، ليتم لاحقا تفتيش القاطرة، ليتضح أن شحنة التمور التي على متنها فاسدة.
 
وذكرت أن قوات الحزام الأمني اشترطت للإفراج عن سائق القاطرة، دفع مبلغ 200 ألف ريال، تكاليف إتلاف الشحنة.
 
وأكدت المصادر أن شحنة التمور هذه، كانت فاسدة من المصدر، ولا تتحمل "جمعية الإصلاح الخيرية" أي مسؤولية أخلاقية أو حتى قانونية.
 
وأشارت إلى أن وضع اسم نضال باحويرث في خانة المطلوبين أمنيا للحزام الأمني، يأتي في سياق حملة التشويه الإعلامي.
 
وأكدت المصادر، أن "باحويرث"، يمارس حياته الطبيعية حاليا، حيث تم التنازل عن قرار استدعاءه، وذلك عقب دفعه لتكاليف إتلاف الشحنة والمقدرة ب 200 الف ريال يمني.
 
وكانت قوات الحزام الأمني في عدن أتلفت أمس الأربعاء، كميات كبيرة من التمور منتهية الصلاحية، تم ضبطها بالمدخل الشرقي بنقطة العلم.
 
وقالت قوات الحزام الأمني، في بلاغ صحفي، وزعته على وسائل الإعلام، إنها أتلفت نحو 21 طن و800 كيلو من التمور المنتهية الصلاحية، التي حاول مسؤولون في جمعية يمنية في عدن توزيعها على الفقراء، مشيرة إلى أنه تم ضبطها بعد أن كانت في طريقها للتوزيع للمواطنين.