أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الجمعة، عن وقوع حادث بحري قبالة سواحل المخا غرب البلاد.
وقالت الهيئة في بيان لها على منصة (إكس) إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 14 ميلا بحريا جنوب غرب المخا.
وأضافت بأنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت فيه السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وفي وقت سابق، اعترضت بارجة حربية، تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية عمليات الشحن في الشرق الأوسط صاروخا باليستيا مضادا للسفن أطلق فوق خليج عدن الأربعاء، ما يمثل هجوما جديدا للحوثيين في اليمن بعد فترة من الهدوء.
وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، الذي يأتي بعد فترة شهدت هجمات قليلة نسبيًا للمتمردين على سعفن الشحن في المنطقة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على حركة حماس في قطاع غزة.
وقال مركز عمليات التجارة البحرية البريطاني التابع للجيش البريطاني في بيان إن الانفجار وقع على بعد حوالي 130 كيلومترا جنوب شرق جيبوتي في خليج عدن.
وفي وقت مبكر من أمس الخميس، قالت القيادة المركزية للجيش الأمريكي إن سفينة حربية تابعة للتحالف أسقطت الصاروخ الذي من المحتمل أن يستهدف السفينة "إم في يوركتاون"، وهي سفينة ترفع العلم الأمريكي وعلى متنها 18 أمريكيًا وأربعة من أفراد الطاقم اليوناني. وقالت القيادة المركزية: "لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية".
وتبنى العميد يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم الحوثيين، الهجوم وأصر دون دليل على أن الصاروخ أصاب "يوركتاون". كما زعم سريع أن الحوثيين استهدفوا سفينة أخرى في المحيط الهندي، من دون تقديم أدلة. ويبدو أنّ الحوثيين أطلقوا ادعاءات متكررة تبيّن أنها غير صحيحة خلال حربهم المستمرة منذ سنوات في اليمن.
شن الحوثيون أكثر من 50 هجومًا على السفن، واستولوا على سفينة وأغرقوا أخرى منذ نوفمبر-تشرين الثاني، وفقًا للإدارة البحرية الأمريكية.
تراجعت هجمات الحوثيين في الأسابيع الأخيرة مع استهداف المتمردين بحملة جوية بقيادة الولايات المتحدة، وانخفضت عمليات الشحن عبر البحر الأحمر وخليج عدن بسبب التهديدات. وتكهن المسؤولون الأمريكيون بأن أسلحة المتمردين ربما تنفد نتيجة الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضدهم وإطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة.
وقال الحوثيون إنهم سيواصلون هجماتهم حتى تنهي إسرائيل حربها في غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 34 ألف شخص هناك منذ أكتوبر-تشرين الأول.
ولم يكن للسفن، التي استهدفها الحوثيون سوى اتصال مباشر ضئيل أو معدوم بإسرائيل أو بالولايات المتحدة أو الدول الأخرى المشاركة في الحرب. كما أطلق المتمردون صواريخ باتجاه إسرائيل، ولكنها فشلت إلى حد كبير في الوصول أو تم اعتراضها.