قالت مصادر فلسطينية، إن الاحتلال اغتال 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في قصف استهدفهم بمدينة غزة.
وأوضحت المصادر، أن أبناء هنية، كانوا يستقلون مع عدد من أحفاده سيارتهم، في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، لحظة استهدافهم من قبل طائرة للاحتلال ما أسفر عن استشهادهم.
ولفتت إلى أن الشهداء هم أبناؤه حازم وأمير ومحمد، ولم ترد تفاصيل عن بقية الشهداء.
وكتب معاذ نجل هنية، أن 3 من أشقائه استشهدوا فيما أشار إلى استشهاد 3 من أحفاد والده، في القصف الذي استهدفهم.
وفي أول تعليق له على استشهاده أبنائه وأحفاده، قال هنية: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد، وبهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وأضاف: "أبنائي الشهداء حازوا شرف الزمان وشرف المكان وشرف الخاتمة، استشهدوا في أول أيام عيد الفطر، وفي مخيم الشاطئ بشمال غزة الذي تجذروا فيه مع أبناء شعبهم ورفضوا التهجير".
وتابع: "أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع، وكل أبناء شعبنا وكل عائلات سكان غزة دفعوا ثمنا باهظا من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم".
وشدد على أن "ما يقرب من 60 من أفراد عائلتي، ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم".
وقال هنية "الاحتلال يعتقد أنه باستهداف أبناء القادة سيكسر عزيمة شعبنا".
وهذه ليست المرة الأولى، التي تستهدف فيها عائلة هنية، في قطاع غزة، بعمليات قصف للاحتلال.
وكان هنية كشف، أن عدد شهداء عائلته، من أبنائه وأحفاده وأخوته وأخواتها وأبنائهم، بلغ حتى الآن 60 شهيدا، خلال العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة.