وصل إلى محافظة حضرموت، مساء الأربعاء، جثمان صياد يمني قتل في الصومال بعد عملية قرصنة.
وكان الصياد عمر العمودي تعرّض للقتل في منتصف مارس الجاري على متن العبري في منطقة "رأس قري" بجمهورية الصومال، وغادر العبري ميناء الشحر في مطلع الشهر نفسه.
وحسب بيان مكتب المحافظة فإن وحدات من قوات خفر السواحل نقلت جثمان الفقيد إلى المرسى، وسط حضور رسمي ومجتمعي.
واستقبل محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، مساء الأربعاء، بالمكلا جثمان الصيّاد الشاب عمر ناصر العمودي، الذي تعرض للقتل في منطقة "رأس قري" بجمهورية الصومال.
وجدّد محافظ حضرموت تعازي قيادة السلطة المحلية لأسرة وذوي الصياد عمر العمودي، مؤكدًا ان المُصاب مُصاب الجميع.
وقال المحافظ في تصريح لمكتبه الإعلامي "انقل تعازي قيادة السلطة المحلية بحضرموت لأسرة وذوي الصياد عمر العمودي الذي قتل في جمهورية الصومال، وستتولى الأجهزة الأمنية بحضرموت التحقيق مع المرافقين في ملابسات الحادث.
وأضاف" لن نسكت عن هذا العبث وعلى الأشقاء في جمهورية الصومال إلقاء القبض على الجاني، فنحن نستقبل يوميًا بشكل رسمي وغير رسمي العشرات من أبناء الصومال الشقيق نتعامل معهم بما يمليه علينا ديننا الاسلامي الحنيف والاخوة التي تربطنا بالصومال".