[ موسكو تنفي مزاعم التنسيق مع الحوثيين بشأن الهجمات في البحر الأحمر ]
نفي المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين حقيقة مزاعم جماعة الحوثي، بشأن التنسيق مع روسيا والصين، على خلفية الهجمات التي تشنها على السفن التجارية المارة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يعلم بوجود معلومات تفيد بأن الحوثيين وعدوا روسيا والصين بعدم مهاجمة سفنهما في البحر الأحمر.
وردا على سؤال مراسل تاس، حول تلقي روسيا فعلا مثل هذه الضمانات، وما إذا كان الكرملين على علم بذلك قال بيسكوف "لا، لا نعلم أي شيء، لا أستطيع أن أقول أي شيء حول هذا الموضوع".
والخميس كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن محادثات صينية روسية مع وفد جماعة الحوثي في سلطنة عمان بشأن التوترات في البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن الصين وروسيا توصلت إلى تفاهم بعد محادثات بين دبلوماسييهما في مسقط مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، فيما أبلغهم الأخير أن سفنهم لن يتم استهدافها في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب الوكالة فإن الدولتين (الصين وروسيا) ستقدمان الدعم السياسي للحوثيين في هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته المصادر. ليس من الواضح تمامًا كيف سيظهر هذا الدعم، لكنه قد يشمل منع المزيد من القرارات ضد المجموعة.
يشار إلى أن وسائل إعلام صينية كشفت عن اجتماع بين قيادات حوثية وخبراء من الحرس الثوري الإيراني في الحديدة، مشيرة إلى أن الاجتماع قضي بالتصعيد أكثر في البحر الأحمر.