[ مجزرة رداع ارتكبها الحوثيين في تفجير منازل مواطنين على روؤس ساكنيها ]
أدانت مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني "بشدة" قيام الحوثيين في اليمن بتفجير منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، 19 مارس/آذار 2024، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح، بما في ذلك نساء وأطفال، وتدمير ممتلكات خاصة.
وقالت المجموعة في بيان: إن هذه التفجيرات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، كما تزيد من معاناة السكان المدنيين، وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن.
ودعت إلى محاسبة مرتكبي هذه الفظائع على أفعالهم غير الإنسانية وغير القانونية، حد وصفها، وإلى وجوب اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان العدالة للضحايا وأسرهم.
وأضافت: "وإذ تقف مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال متضامنة مع الشعب اليمني خلال هذا الوقت العصيب، فإنها تدعو جماعة "أنصار الله" الحوثيين إلى الوقف الفوري لاستخدام العنف والتصرفات القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء".
وجددت المجموعة التزامها "بدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وشامل للصراع في اليمن، حل يحترم كرامة وحقوق جميع المواطنين اليمنيين، ويؤسس إلى سلام يمهد لإعادة بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والمواطنة المتساوية."
وكانت منظمات حقوقية أدانت قيام مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة بفجير منازل مواطنين في محافظة البيضاء، مطالبة بتقديم كافة الأفراد المتورِّطين إلى العدالة الجنائية.