[ الصحفي أحمد ماهر ـ فيسبوك ]
كشف الصحفي أحمد ماهر عن وفاة العديد من المختطفين والسجناء جراء عمليات التعذيب في سجون مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن.
وقال الصحفي "أحمد ماهر" في نصيحة وجهها لشباب عدن عبر صفحته بمنصة فيسبوك: "اذا تم اختطافك وتعذيبك وطلب منك الاعتراف بجريمة لم تفعلها فلا توافق على ذلك حتى لو توفيت فسوف تموت بشرف خير لك من الذل والقهر في السجن وانت تنتظر المحاكمة!".
وأضاف: "عندما وصلت السجن أول شي طلبته التواصل بوزير الداخلية والنائب العام وظننت ان أمرا تافها مثل هذا لن يقبلون به خاصة وقد اخبرتهم من سابق ان الشرطة تسعى لإعتقالي واخفائي!".
وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن النيابة العامة "تحقق في مراكز التعذيب تحت اشراف الجلاد وهو يأمرها بالكتابة وتصدق ذلك والمحكمة لا تفصل بهذه القضايا وتعتبرها قرينه!".
ولفت إلى وفاة العديد من المختطفين في سجون مليشيا الإنتقالي، حيث قال "مات في الشرطة نوار شريف تحت الضرب ومن سابق عبدالله الحي من ذمار وشخص من المنصورة يدعى ج،ع ادخل الحديد بدبره ومازالت النيابة والمحكمة تتعامل مع قضايا المدعو مصلح!".
وأردف: "لو عاد الزمن للخلف قليلا لفضلت الموت في الشرطة مثل السابقين على تنفيذ ما طلبه مني مصلح من أقوال! ظننت ان هنالك قانون يحميني ولم اعلم ان الظلم قانون في عدن!".
وختم بالقول: "نصيحة للشباب الموت بشرف خير من السجن والمحاكمة ظلما..".
وبحسب مصادر حقوقية، فإن "مصلح" الذي أشار إليه الصحفي "ماهر" في حديثه هو "مصلح الذرحاني" القيادي في مليشيا الإنتقالي ومدير قسم شرطة البساتين سابقا.