أكد وزير الفريق الركن محسن الداعري، اليوم الاثنين، استمرار تهريب الاسلحة الايرانية الى جماعة الحوثي بصورة مباشرة من ميناء بندر عباس الايراني وحتى ميناء الحديدة، ما رفع من تهديد خطوط الملاحة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري في اجتماع عبر تقنية الاتصال المرئي مع رؤساء بعثات الاتحاد الأوربي لمناقشة مستجدات الاوضاع في البحر الاحمر وخليج عدن نتيجة تصعيد جماعة الحوثي.
وقال الفريق الداعري: لقد أدركنا منذ وقت مبكر خطورة سيطرة جماعة الحوثي على محافظة الحديدة وحذرنا بشكل مستمر من خطر تهديد حركة الملاحة البحرية في هذا المكان الاستراتيجي من العالم الا ان المجتمع الدولي لم يأخذ تلك التحذيرات على محمل الجد حتى طال التهديد الجميع بشكل مباشر.
وأشار وزير الدفاع إلى وجود علاقات وتواصل بين الحوثيين وقراصنة في الجهة الاخرى ما يعني أن أمن الملاحة سيكون مهددا بشكل أكبر مما هو عليه الان.
وأكد أن الضامن لأمن الملاحة البحرية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن يتمثل في دعم القوات الشرعية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني وفرض الأمن والاستقرار.
ولفت الداعري الى خطورة استهداف جماعة الحوثي لسفينة روييمار المهددة بالغرق والتي تحمل الاف الاطنان من المواد الضارة التي قد تؤدي الى كارثة بيئية ما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا لحماية البيئة البحرية من الكارثة الوشيكة.
بدورهم، قال رؤساء البعثات الاوربية إن عملية اسبيدس التي أطلقها الاتحاد الاوربي طبيعتها دفاعية لحماية ناقلات النفط والسفن التجارية التابعة للاتحاد الاوربي وتأمين مرورها ولفترة مؤقتة.