قال نائب رئيس مجلس النواب ورئيس الهيئة المحلية لشورى إصلاح حضرموت، المهندس محسن باصرة إن المخرج الحقيقي للمشكلة الاقتصادية التي تواجه البلاد يكمن في تفعيل الدورة المالية وتنمية الموارد وتعزيز الأداء الرقابي في البلاد.
وأضاف باصرة "من خلال تشكيل لجنة المناقصات العليا وفروعها في المحافظات، وتفعيل المؤسسات الرقابية المعطلة، بالإضافة إلى الاستفادة من تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة".
وأشار المهندس باصرة خلال لقاء حواري أسبوعي لقيادات الأحزاب والمكونات السياسية والناشطين، إلى ضرورة تفعيل هيئة مكافحة الفساد، أو إجراء انتخابات لتشكيل هيئة جديدة تعنى بهذا الأمر.
كما أكد على أهمية دور مجلس القيادة الرئاسي في هذا السياق، بدءًا بإصدار اللائحة المنظمة لعمله، وتهيئة الظروف لعودة قيادات سلطات الدولة الثلاث لممارسة عملها الدستوري من داخل البلاد، لتعيش مع الشعب اليمني تجربته الحلوة والمرة.
وشدد باصرة على ضرورة تلاحم المكونات الحضرمية لمصلحة أهل حضرموت وتحقيق جميع حقوقهم، مشيرًا إلى وجود فرص كثيرة أمام السلطات في حضرموت، وعلى الرغم من وجود مخاطر وعقبات، إلا أنه بواسطة التلاحم المجتمعي والشراكة الحقيقية يمكن تجاوزها.
وختم باصرة مداخلته بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين جميع الفاعلين السياسيين والمجتمعيين في حضرموت، وذلك من أجل تحقيق التنمية المستدامة والاستقرار الشامل في المحافظة.