شنت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، في وقت متأخر من مساء اليوم السبت، غارات جديدة لإستهداف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، في ظل تصعيد تشهده المنطقة بفعل الهجمات الحوثية في البحر الأحمر.

وأفاد سكان محليون بسماع دوي انفجارات عنيفة يرجح أنها بفعل غارات لمقاتلات أمريكية وبريطانية.

وقالت قناة المسيرة التابعة للحوثيين، إن غارات جوية جديدة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء.

وأضافت أن "طائرات العدوان الأمريكي البريطاني عاود شن سلسلة غارات على العاصمة صنعاء"، دون ذكر مزيدا من التفاصيل.

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الوسطى (سنتكوم) إسقاطها صاروخا باليستيا مضادا للسفن تم إطلاقه من مناطق يسيطر عليها الحوثيون باتجاه خليج عدن.

وقالت القيادة في بيان لها نشرته على منصة (إكس) إنه "في 24 فبراير في تمام الساعة 5 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أسقطت سفينة يو إس إس ماسون (DDG 87) صاروخًا باليستيًا مضادًا للسفن (ASBM) تم إطلاقه في خليج عدن من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران.

ورجحت أن يكون الصاروخ استهدفت سفينة MV Torm Thor، وهي ناقلة كيماويات/نفط مملوكة ومدارة وترفع علم الولايات المتحدة، ولم تتضرر سفينة USS Mason أو MV Torm Thor ولم تقع إصابات.

ومساء أمس الأول، أعلن الجيش الأميركي،  تدمير 7 صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت تستعد جماعة الحوثي اليمنية (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) لإطلاقها على أهداف في البحر الأحمر.

وكانت "سنتكوم" أعلنت في بيان على شبكة للتواصل الاجتماعي أن قوات أميركية تمكنت في وقت مبكر الجمعة من "إسقاط ثلاث مسيرات انقضاضية (هجومية) حوثية قرب عدد من سفن الشحن التجاري تعمل في البحر الأحمر. ولم تُصب السفن بأي أضرار".

ومنذ 19 نوفمبر، يشن الحوثيون هجمات في البحر الأحمر وبحر العرب ضد سفن تجارية يزعمون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما لقطاع غزة الذي يشهد حربا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.