أكدت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، أن الناشطة فاطمة العرولي، تواجه خطر الإعدام، من قبل جماعة الحوثي، في الوقت الذي تتعرض لسلسلة من الإنتهاكات الحوثية.

وقالت المنظمة الحقوقية في بيان لها، إنه منذ لحظة إلقاء القبض عليها، في أغسطس 2022، تعرضت الناشطة فاطمة العرولي لسلسلة من الانتهاكات السافرة لحقوق الإنسان على يد جهاز الأمن والمخابرات الحوثية، بما في ذلك إخفاؤها قسرا، واحتجازها بمعزل عن العالم الخارجي، واحتجازها الاحتياطي المطول.

وأشارت إلى أن "النيابة الجزائية المتخصصة" في صنعاء، حكمت على العرولي، 35 عاما، بالإعدام بتهمتي التجسس والتعامل مع العدو، في إشارة إلى الإمارات.

واختطفت جماعة الحوثي الناشطة العرولي في أغسطس 2022 عند نقطة تفتيش في منطقة الحوبان شرق محافظة تعز، بينما كانت في طريقها من عدن إلى صنعاء.

وأصدرت محكمة تابعة للحوثيين بالإعدام على الناشطة العرولي بتهم عدة من بينها العمل مع دول "العدوان" وتجنيد أشخاص لدعمها في جمع المعلومات الاستخبارية لصالح الإمارات.