[ أشار الرئيس التنفيذي لشركة ميرسك، فينسنت كليرك، ]
أكد مدير أكبر شركة للشحن البحري في العالم "ميرسك" فينسنت كليرك أن التواجد العسكري الغربي لا يضمن سلامة الملاحة بالمنطقة في الوقت الراهن،
وقال فينسنت كليرك -في تصريح الخميس لتلفزيون بلومبيرغ- إن تأثير عمليات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل، وكذلك السفن الحربية الغربية، بدأ يتفاقم دون وجود رؤية واضحة حول كيف سينتهي الوضع مستقبلا.
وأشار إلى عدم ضمان الأمن في البحر الأحمر، حيث كانت السفن هدفا لعدة هجمات من قبل الحوثيين المتمركزين في اليمن. مبرزا أن الاضطرابات العسكرية في البحر الأحمر أثّرت على حوالي ثلث حجم حاويات الشركة.
وفي تعبير عن القلق وغياب الرؤية الأمنية لحل هذا الأمر المرتبط بـ7 أكتوبر “طوفان الأقصى”، قال كليرك: “لم نشهد بعد ذروة التهديد، بل على العكس من ذلك، إن حجم ونوع الأسلحة المستخدمة في هذه الهجمات آخذة في الازدياد والارتفاع، ولا توجد رؤية واضحة حول متى وكيف سيتمكن المجتمع الدولي من التعبئة وضمان مرورنا الآمن عبر الحبر الأحمر”.
وذكر أن بعض سفن ميرسك مثل سفن شركات أخرى قد تعرضت لهجمات بصواريخ باليستية ومسيرات، الأمر الذي يدفعها إلى تغيير وجهتها من البحر الأحمر إلى المرور عبر جنوب أفريقيا مؤقتا.
وعند سؤاله عن تصريحات كليرك، قال المسؤول الإعلامي في البنتاغون اللواء باتريك رايدر للصحافيين، إن ما يجري في البحر الأحمر يفسر سبب وجود تحالف دفاعي دولي هناك”، في إشارة إلى عملية “حارس الرفاهية”.
وتابع: "إنه تحالف دفاعي يقوم بدوريات مشتركة ويوفر القدرة على مساعدة السفن العابرة"، وفقا للقدس العربي.
واعترف أمام تخوف شركات الشحن البحري الدولي: “في نهاية المطاف، الأمر متروك للشركات التجارية البحرية فيما إذا كانت ستختار السير في هذا المسار (البحر الأحمر). من الواضح أنني أعتقد أنه من المصلحة الدولية ضمان أن يكون ذلك آمنًا ومأمونًا، ولهذا السبب نعمل جاهدين لتحقيق هذه الغاية”.