قمع الحزام الأمني التابع لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، الثلاثاء، تظاهرة لأبناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين جنوب البلاد، تنديدا بتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة المحلية.
وقالت مصادر محلية إن عناصر تابعة للحزام الأمني فرقت بالقوة تظاهرة شعبية في مدينة زنجبار، للتنديد بتردي الوضع الاقتصادي ورفضا للجبايات غير القانونية التي تفرضها مليشيا الانتقالي بالمحافظة.
وأضافت المصادر أن صدامات وقعت بين المتظاهرين وعناصر الحزام الأمني، أثناء تفريق المحتجين.
وبحسب المصادر، فإن عناصر الحزام الأمني انتشرت بكثافة في مختلف شوارع مدينة زنجبار، لمنع أي احتشاد للمحتجين والخروج بتظاهرات شعبية.
وخلال الأيام الماضية، انهارت العملة الوطنية بشكل غير مسبوق أمام العملات الأجنبية، حيث بلغ الدولار الواحد أكثر من 1616 ريال يمني.
بدورها، أدانت منظمات حقوقية الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين السلميين، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عن تلك الأفعال، مطالبين النائب العام بفتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة.