[ حريق ينشب بناقلة بريطانية بعد إصابتها بصاروخ حوثي في خليج عدن ]
نشرت البحرية الهندية، السبت، صورا للسفينة البريطانية التي اندلعت فيها النيران بعد تعرضها لهجوم في خليج عدن.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، إنهما تلقتا تقارير تفيد بتعرض سفينة للإصابة في البحر الأحمر قرب عدن اليمنية، واندلاع حريق على متنها، الجمعة.
وتلقت الهيئة تقريرا عن وقوع حادث على بعد 60 ميلا بحريا تقريبا جنوب شرقي عدن، حيث "أصيبت سفينة وتشتعل بها النيران في الوقت الحالي".
وقالت البحرية الهندية إنها استجابت لنداء استغاثة من السفينة "إم في مارلين لواندا"، ليل الجمعة، وأوضحت أنها تضم طاقما مكونا من 22 هنديا وواحد من بنغلادش.
وفي وقت سابق ذكرت شركة تجارة السلع (ترافيجورا)، أن طاقم الناقلة مارلين لواندا أخمد حريقاً اندلع على متنها السبت، بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في خليج عدن الجمعة.
وقالت ترافيجورا، في بيان، "جميع أفراد طاقم الناقلة مارلين لواندا بخير، وتم إخماد الحريق في صهريج الشحن بالكامل. السفينة تبحر الآن نحو مرفأ آمن"، مضيفة أن سفناً بحرية من الهند والولايات المتحدة وفرنسا ساعدت في جهود إخماد الحريق.
وقال الجيش الأمريكي، في وقت سابق، إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية وسفناً أخرى تقدم المساعدة، بعد أن أصيبت الناقلة مارلين لواندا بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، في منشور على منصة إكس، إن الناقلة مارلين لواندا التي ترفع علم جزر مارشال أصدرت نداء استغاثة، الجمعة، وأبلغت عن وقوع أضرار. وأضافت أن السفينة كارني وسفناً أخرى في التحالف قدّمت المساعدة للناقلة.
وقال متحدث باسم شركة ترافيجورا، الجمعة، إن الناقلة كانت تحمل شحنة من مادة النافتا الروسية التي تم شراؤها دون الحد الأقصى للسعر المفروض بموجب عقوبات مجموعة السبع.
وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأمريكية والبريطانية عشرات الضربات في شتى أنحاء اليمن، رداً على استهداف الحوثيين لطرق الشحن في الأسابيع القليلة الماضية.
وذكرت القيادة المركزية أنه بعد مرور نحو ثماني ساعات على الحادث الذي وقع على متن الناقلة مارلين لواندا، دمّر الجيش الأمريكي صاروخاً للحوثيين مضاداً للسفن كان يستهدف البحر الأحمر ومعداً للإطلاق.
وأضافت أن الصاروخ "شكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأمريكية في المنطقة".