قالت الحكومة اليمنية، الإثنين، إن الهجمات الحوثية في البحر الأحمر تهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين، في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية أحمد بن مبارك، أمام قمة الجنوب الثالثة لمجموعة السبعة والسبعين والصين المنعقدة في العاصمة الاوغندية كامبالا.
وقال بن مبارك: إن اليمن من أكثر الدول تضرراً بسبب الهجمات الحوثية في البحر الاحمر وباب المندب، حيث تقلصت نسبة الشحنات التجارية الواردة إلى موانئ البحر الأحمر وزادت تكاليف الشحن والتأمين، ما يهدد بتقويض الأمن الغذائي وتفاقم الوضع الإنساني والمعيشي لليمنيين.
وأضاف "أن ما تقوم به المليشيات الحوثية الإرهابية يهدد سلاسل التوريد عبر باب المندب والتي تمثل 15 بالمائة من التجارة العالمية وبالتالي رفع أسعار السلع المصنعة بسبب زيادة تكاليف الشحن والتأمين على السفن في لحظة حاسمة تواجه العالم بين النمو الاقتصادي المنخفض والتضخم المرتفع" وفق وكالة سبأ الحكومية.
وأشار الى استمرار التدهور الاقتصادي في اليمن منذ انقلاب الحوثيين في 2014م حيث زادت معدلات الفقر وأصبح غالبية السكان بحاجة الى المساعدات الإنسانية او الحماية.
وأكد وزير الخارجية، دعم اليمن لإيجاد نظام مالي عالمي أكثر فاعلية يسهم في إخراج الدول النامية من أزماتها ويعمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة 2030، مشدداً على ضرورة النظر في إعفاء الدول المتعثرة من الديون وتسهيل الوصول إلى الأموال والقروض وضمان زيادة تدفق رؤوس الأموال بامتيازات إيجابية للاستفادة منها في البنى التحتية والتنمية والتعليم.