أكد الشيخ حمود المخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة في تعز وجود خطة محكمة وجاهزة لدى المجلس الأعلى للمقاومة لتحرير جميع المناطق اليمنية بما فيها تعز وصنعاء.

وكشف المخلافي في حوار مع "الشرق"  القطرية عن وجود نقص في دعم المقاومة والذي كان سببا رئيسيا في تأخر حسم معركة تعز، وتحرير باقي المناطق اليمنية، مشيرًا إلى أنه كان بإمكان المقاومة حسم المعركة والوصول إلى صنعاء في أقرب وقت.

وتوقع أن تشهد الأيام القادمة تطورات أفضل، مشيرًا إلى أن المقاومة قدمت ثلاث خطط من أجل تحرير وفك الحصار عن تعز وتأمينها، وتعطلت نظرًا للمحادثات الجارية في الكويت.

وقال المخلافي: علي عبد الله صالح يعمل في كل مكان، وللأسف بدأ يتشكل ظهر له من بعض الدول، فهو يستخدم كل إمكاناته بهدف إرباك الوضع.

ووصف المخلافي دور رئيس الوزراء السابق خالد بحاح بالسلبي جدًا واتهمه بالتواطؤ مع الحوثيين وصالح ضد ثورة الشعب اليمني وببيع دماء الشهداء والجرحى.

وأشار المخلافي أن من عوامل صمود مدينة تعز أمام مليشيا الحوثي والمخلوع  تماسك الجبهة الداخلية، وإيمان أبناء تعز بعدالة قضيتهم، والظلم الذي تتعرض له الحاضنة الشعبية الكبيرة والوعي بالمؤامرة.

وقال قائد مقاومة تعز إن هناك ضغوط دولية تمارس على التحالف العربي  تهدف لتمكين الحوثيين من مقاليد الدولة، ومن ثّم زيادة النفوذ الإيراني في اليمن،

كما اعتبر المخلافي التفاوض مع الحوثي وصالح مجرد عبث وتضييع لحقوق الشهداء ولا يمكن بأي شكل من الأشكال حسم الأمور معهما إلا بالقوة، فهذه اللغة الوحيدة التي يفهمونها.