[ عيدروس الزبيدي خلال خطابه اليوم في عدن أمام حشد من أنصاره ]
أعلن عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي تمسكه بالانفصال في جنوب اليمن، معتبرا ذلك مسؤولية لا رجعة ولا تفريط فيها.
وتأتي تصريحات الزبيدي خلال تدشين الاجتماع التأسيسي لما يعرف بمجلس العموم التابع للمجلس الانتقالي في مدينة عدن صباح اليوم.
وندد عيدروس أمام حشد من المشاركين التابعين لمجلسه حملات الترهيب وعمليات الإرهاب وحشود الغزو، دون تحديد الجهة المقصودة، قائلا إت السبيل الوحيد إلى السلام هو العودة لوضع الدولتين لما قبل 21مايو 1990، معتبرا ذلك مصلحة جنوبية ويمنية وإقليمية ودولية.
ولوح الزبيدي بانتزاع ما وصفه بحقه في تقرير المصير بالخيارات السلمية أو الحرب إن لزم الأمر، مبررا ذلك بتزايد المعاناة التي يعانيها شعبه، وفق تعبيره.
وفي الوقت ذاته طالب الزبيدي بالعمل على نهج التفاوض لحل النزاعات السياسية، ودعم كافة الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، والشـروع في عملية سياسية شاملة للتوصل إلى حل عادل ودائم في الجنوب واليمن، حسب خطابه.
وقال إن عمليات التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي والغذائي ما وصفه بالجنوب، معتبرا أنها تفاقم من حدة الأزمة الإنسانية والاقتصادية وتداعياتها، وتعطل حركة الملاحة البحرية وخطوط التجارة الدولية في خليج عدن وباب المندب والبحر الأحمر.