[ الأمم المتحدة تحذر من مجاعة حادة في اليمن اثر نقص التمويل ]
قالت الأمم المتحدة إن نقص المساعدات الإنسانية فاقم الوضع الإنساني المتردي في اليمن، الذي يشهد حربا مدمرة منذ تسع سنوات.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في تقرير حديث له- إن اليمن لايزال واحدا من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث يحتاج ما يقدر بنحو 21.6 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023.
وأشار التقرير إلى أن المنظمة واجهت صعوبات في تمويل خطتها الإنسانية للعام الجاري ـالذي أوشك على الانتهاءـ مع تحصلها على 37.5 % فقط من الأموال المطلوبة حتى أواخر أكتوبر الماضي.
وتابع: "قد تفاقمت الأزمة الإنسانية، الناجمة في المقام الأول عن استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي، بسبب الفجوات الحرجة في التمويل، والتضخم العالمي، والأزمة الاقتصادية. تحديات الوصول".
ولفت إلى أن نقص الغذاء العالمي أدى إلى تفاقم الوضع، حيث تواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، حيث أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها.
وأشار إلى أنه وبحلول نهاية أكتوبر/تشرين الأول، لم تحصل خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، التي تسعى للحصول على 4.34 مليار دولار أمريكي لمساعدة 17.3 مليون شخص، إلا على تمويل بنسبة 37.5 بالمائة، مما أجبر منظمات الإغاثة على تقليص أو إغلاق برامج المساعدة الحيوية.
وقال التقرير الأممي إنه وعلى الرغم من نقص التمويل، وصلت وكالات الإغاثة في اليمن إلى ما متوسطه 8.6 مليون شخص شهريًا بالمساعدات المنقذة للحياة بين يناير وأكتوبر 2023م.