[ ميناء ايلات ]
حذرت جمعية الصناعات الغذائية الإسرائيلية، من خطر نقص الغذاء في البلاد في حالات الطوارئ، إثر تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر، في ضوء تطورات الحرب على غزة.
ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، الاثنين، عن جمعية الصناعات الغذائية الإسرائيلية قولها إن هناك "خطر نقص الغذاء في حالات الطوارئ، بعد التهديد بمهاجمة السفن المارة في البحر الأحمر".
وطالبت الجمعية، بإجراءات لضمان تحقيق هدف أن لا يكون إنتاج الغذاء المحلي أقل من 75% من احتياجات الغذاء في إسرائيل.
وحذرت من أن عدم القيام بذلك "سيتسبب في نقص حاد في الغذاء في الحروب وحالات الطوارئ".
وكان الحوثيون أعلنوا رفض السماح للسفن المتوجهة إلى إسرائيل بمواصلة طريقها في البحر الأحمر.
وتوعدت جماعة "الحوثي"، في أكثر من مناسبة، باستهداف السفن التي تملكها أو تشغّلها شركات إسرائيلية، "تضامناً مع فلسطين"، ودعت الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الجماعة، الاستيلاء على سفينة الشحن "غالاكسي ليدر"، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر، واقتيادها إلى الساحل اليمني.
وأعلنت شركات شحن كبرى فرض رسوم إضافية على البضائع التي تنقلها من الشرق الأوسط وإليه، كما أعلنت عدة شركات أخرى وقف إبحار سفنها في البحر الأحمر لمخاوف تتعلق بالسلامة في الأسابيع الماضية، ومنها شركة النفط الكبرى (بي.بي).
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن جلسة في الكنيست حضرها جنود احتياط إسرائيليون "غاضبون"، قولهم إن أعمالهم الخاصة تنهار أثناء استدعائهم للحرب ضد قطاع غزة، بسبب نقص المساعدات الحكومية.