[ المؤتمر الشعبي العام ]
رحب المؤتمر الشعبي العام، الأحد، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية لخارطة طريق لإحلال السلام في اليمن، مشترطا المحافظة على الوحدة وإخراج القوات الأجنبية.
ونقل موقع المؤتمر نت، عن مصدر مسؤول في المؤتمر الشعبي العام ترحيبه بالتصريحات الصادرة عن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ حول "مضامين خارطة طريق لإيقاف العدوان ورفع الحصار والذهاب نحو تسوية سياسية تحقق السلام في اليمن".
وجدد المؤتمر موقفه الداعم والمساندة لأي جهود من شأنها إحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة واستقلال اليمن وإخراج القوات الأجنبية، ورفع الجمهورية اليمنية من الفصل السابع وإلغاء العقوبات المفروضة على بعص المواطنين في إشارة.
وشدد المؤتمر على ضرورة مشاركة كل القوى السياسية اليمنية في رسم وصياغة معالم وتفاصيل خارطة الطريق الخاصة بتحقيق السلام ودون تدخل أي قوى خارجية إقليمية كانت أو دولية، مؤكداً أن الحوار بين اليمنيين هو السبيل الوحيد لحل كافة مشاكلهم وخلافاتهم.
ويوم أمس، أعلن المبعوث الأممي خارطة الطريق الأممية والتي تشمل وقف إطلاق النار ودفع رواتب الموظفين وفتح طرقات تعز وتخفيف القيود على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأكد المبعوث الأممي هانس غروندبرغ توصل الأطراف اليمنية للالتزام بمجموعة من التدابير تشمل تنفيذ وقف إطلاق نار يشمل عموم اليمن، وإجراءات لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، والانخراط في استعدادات لاستئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وقال المبعوث الأممي إنه سيعمل مع الأطراف في المرحلة الراهنة لوضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة تتضمن الالتزامات المتعلقة بوقغ إطلاق النار وتحسين الظروف المعيشية وتدعم تنفيذها، وفق بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي.
وأوضح غروندبرغ، أن خارطة الطريق التي سترعاها الأمم المتحدة ستشمل، من بين عناصر أخرى، التزام الأطراف بتنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، ودفع جميع رواتب القطاع العام، واستئناف صادرات النفط، وفتح الطرق في تعز وأجزاء أخرى من اليمن، ومواصلة تخفيف القيود المفروضة على مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأشار إلى أن خارطة الطريق ستنشئ أيضًا آليات للتنفيذ وستعد لعملية سياسية يقودها اليمنيون برعاية الأمم المتحدة.
وعبر غروندبرغ عن تقديره العميق للأدوار الفاعلة التي لعبتها السعودية وسلطنة عمان في دعم الطرفين للوصول إلى هذه النقطة، وحث جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس في هذا الوقت الحرج لإتاحة بيئة مواتية للحوار وتسهيل نجاح إتمام اتفاق بشأن خارطة الطريق.