وجهت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بتحريك حاملة الطائرات "أيزنهاور" من قاعدتها في البحرين إلى خليج عدن، وتمديد عمل حاملة الطائرات فورد للمرة الثالثة في شرق المتوسط.
وذكرت وسائل إعلام غربية أنه كان من المقرر بقاء حاملة الطائرات "أيزنهاور" في قاعدة الأسطول الخامس في البحرين، إلا أنه جرى تحريكها منذ أيام نحو مياه خليج عدن.
يأتي ذلك في سياق التحرك الأمريكي لمواجهة ما تعتبره التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، أن أكثر من 20 دولة انخرطت في وحدة حماية خطوط الشحن في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن الحوثيين يهاجمون المجتمع الدولي وازدهاره، وأنهم تحولوا إلى قُطاع طرق، حد قوله.
ولفت رايدر إلى أن التحالف الذي شكلته واشنطن يعد حلفا دفاعيا، يأمل أن يشكل رادعا، موضحا أنه لم يقم حتى الآن بآي ضربات انتقامية بحق الحوثيين.
كما أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الثلاثاء الماضي، عن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية التجارة بالبحر الأحمر.
وقال أوستن إن الدول المشاركة في القوة هي بريطانيا والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا، مضيفا أنها ستنفذ دوريات مشتركة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن ضمن ما أطق عليها عملية "حارس الازدهار".
وتابع الوزير الأميركي أن القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حرية الملاحة وتعزيز الأمن الإقليمي.
واعتبر أوستن أن ما وصفه بتصعيد الحوثيين يهدد التدفق الحر للتجارة وينتهك القانون الدولي.