قال القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز احمد عبدالملك المقرمي لـ « الموقع بوست » أن ما حدث من حصار لقيادات المقاومة في فندق التوحيد الذي كانوا يتوجدوا فيه واقتحام للفندق واعتداء على المرافقين وسحب اسلحتهم من قبل قوات امنية عملاً يخدم الحوثي والمخلوع صالح ولا يخدم أي طرف من اطراف المقاومة.

وأوضح المقرمي عن طرحهم  خلال زيارتهم لعدن ولقائهم برئيس الوزراء الدكتور احمد بن عبيد بن دغر العدد من القضايا  في محافظة تعز بخصوص الحصار القائم على المحافظة والدعم المطلوب بفك هذا الحصار.

 باعتبار ان هناك دعماً قدم لمحافظات اخری عسكرية لم تحظی بها تعز بمثل ذاك الدعم وان تعز الصامدة منذ اكثر من اربعة عشر شهر.

وأكد المقرمي أن مقاومة تعز تحتاج إلى دعم كافي حتى تستطيع دحر مليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية وإنزال الهزيمة بهم خاصة ، لاسيما وأن الانقلابين لم يستجيبوا ولم يلتزموا في تعز لقرار وقف اطلاق النار.

وأضاف المقرمي لـ (الموقع بوست) أن قيادات المقاومة الشعبية  طرحت أثناء اللقاء هموم اسر الشهداء والجرحی وغيرها من القضايا التي كان  لرئيس الوزراء تفاعل واهتمام بها على حد قوله.

وبحسب المقرمي  فإن قضية تحرير مدينة تعز طرحت من خلال الدعم العسكري والميداني حيث كان هناك تفهم  من قبل رئيس الوزراء مبديا اهتمامه في هذا الموضوع.