ارتكبت مليشيا الحوثي الإنقلابية، جريمة جديدة، بمحافظة الحديدة، غرب اليمن، حيث قامت بقتل طالب بكلية الطيران والدفاع الجوي، داخل منزله.
 
وأوضح الصحفي بسيم الجناني، أن الشاب أحمد عجيلي، قُتل، برصاص مسلحين حوثيين، داخل منزله، بمديرية باجل، التابعة لمحافظة الحديدة، يوم أمس الأحد.
 
ونقل الجناني، عن أحد أقارب الشهيد عجيلي، أن 6 مسلحين حوثيين، قدموا على متن طقم، إلى قرية "الدرب" بباجل، وقاموا باعتقال شاب يدعى فارس عجيلي، ونقلوه إلى قرية "الحبيل"، حيث منزل الشهيد الطالب أحمد عجيلي.
 
وأضاف أحد أقارب الطالب القتيل، أن مسلحي مليشيا الحوثي حاولوا اقتحام منزل القتيل، في قرية "الحبيل"، وحينما أحمد عجيلي، حاول الفرار، بالقفز من على جدار حوش المنزل، باشره عناصر المليشيا بإطلاق النار مباشرة عليه، حيث أصابوه مباشرة في رقبته، ما أدى إلى وفاته فورا.
 
وبحسب المصدر المقرب من الشهيد عجيلي، فإنه كان يتواجد بالمنزل، الشهيد أحمد عجيلي، وصهره الذي يدعى أحمد محمد مغبش، حيث قامت عناصر المليشيا بعد تصفيته، بنقله إلى أحد المستشفيات، وهناك ادعوا أنهم وجدوه مقتلولا، وأنهم تكفلوا بنقله إلى المستشفى كفعل خير فقط، علما بأنهم قاموا باعتقال صهره لحظة اقتحام المنزل.
 
ونقل الجناني، عن أحد أقارب الطالب الشهيد، أحمد عجيلي، أن الأخير، كان يقوم خلال الأيام الماضية، بمواساة أسر المختطفين في سجون المليشيات، ويقدم لهم مواد غذائية وتمور مقدمة من فاعلي الخير، وهو ما دفع "المتحوثين" من أبناء المنطقة إلى الإبلاغ عنه، بتهمة أنه عميل، وبناء على ذلك، قدمت المسلحون لاختطافه، ليقوموا بعدها بتصفيته داخل منزله.